كيفهات اسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 01:19
المحور:
الادب والفن
كان ياما كان
لا أدري الذي هنا كان أهو أنا ..أم مَنْ ؟؟
فانا الآن
كصليبِ كاهن
مئذنة جامع
عنوان صحيفة سخيفة
شيطانٍ لم يخن هويته يوماً
فإقترب مني إن أردت الاحتراق
او الخلود
أربعين عاماً، وأنا أبحث عن الذي
يغسل أحلامه بالمطر،
كما تغسلين عجلات سيارتكِ،
والذي هنا كان يفرش الغابة البيضاء في صباح شتوي بلون ضحكتكِ،
ويشد حبل عمره، لئلا يكبر.
هل تعلمين الذي كان هنا يوماً ينمو على ملامح جسده تعبُ الزمان؛
كإشاعة.
لا لون في لونه بعدك؟.
أأنا أم من؟.
#كيفهات_اسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟