أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الملسوع














المزيد.....


الملسوع


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


1
دندنة وصدى صوت القهر ترنم من موجوعْ
الليلة ما نمت وماشاع مغني الحرب ليطربنا فأنا الملسوعْ
من جمر حقائق نهبتها أمم للجوعْ
هذا ما حاورني الدافع مرساتي بيمٍّ ظل يغامر ويساومْ
فأنا المقهور المتداعي ناوبني العشق لغادرة هجت في بلدي لكني مازلت أقاومْ
فأنا من زمن رميت الأغلال وفقت أترنح ما بين حقيقة سكري وشراب ممزوج بالكافورْ
يا وطني إني المقهورْ
والمتداعيْ ..........
صيرت النجمة تتوارى في فيء اللكناتْ
ما زلت أدورْ
يا وطني باركك الله وزقزقت كالعصفورْ
ما زلنا بحرب طوائفنا مقهورينْ
نتبجح بالفوضى يمسكنا الشارد والواردْ
من يرسمنا في البلورْ
إعتقني فالليلة ما نمت وما نام الأصحابْ
ما هذا نحن نعيش في الوطن كالأغرابْ
حاورني الداني بفيء الصد ترنم واسترسل من أذنابْ
2
تداهمني اللحظات وأنا بخمر حقيقة هذا الهمس أغني ومواويلي حبلى بالقهرْ
يا صاح ترنم بالوجد فأنت الماسك جذوة عشق للمحبوبْ
وصداك النجم الصاعد من مأساتي في الوطن المرْ
أصعد من أعماق الشك ولاتتنازل كالمغلوبْ
بوحك ناشده الداني كي يسمو في صومعة العشقْ
فأنا أحمل مرساتي وأدور بكل بقاع العالم لا يسمعني أحد والكل نفانيْ
ما زلت أعانيْ
هذا قدري وصداي تعلل بالمقلوبْ
يا كل الأوجاع تناهبني الوجد للوطن والمحبوبْ
مهلاً فضميري يوجعني وأشرب سر فجيعتي التعبى وأعودْ
للوطن الغارف مأساتي بكتابْ
للأحبابْ ،،،،،،،



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،
- إحتباس
- حياة باردة
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب


المزيد.....




- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الملسوع