فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 17:25
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
على مدار سنة کاملة و من خلال تحرك و نشاط دٶوب و متواصل، قادت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حرکة المقاضاة، الخاصة بالعمل من أجل فتح ملف مجزرة صيف عام 1988، التي أعدم النظام الايراني و خلال فترة أقل من 3 أشهر، أکثر من 30 ألف سجين سياسي إيراني من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، إستطاعت و بصورة ملفتة للنظر من إيجاد و خلق أرضية و أجواء في العديد من دول العالم تم فيها تسليط الاضواء و بطرق مختلفة على هذه المجزرة و کشف حقائق مروعة عن تلك الفترة القصيرة التي أباد فيها هذا النظام ذلك العدد الکبير من السجناء السياسيين والاهم من ذلك تنظيم مٶتمرات و جلسات حافلة في برلمانات و محافل دولية طالب المشارکون فيها بالتحقيق في هذه الجريمة المعادية للإنسانية و محاسبة القادة و المسٶولين الايرانيين المتورطين فيها.
الإبتکار و الابداع في إيجاد طرق جديدة للنضال من أجل الحرية و إسقاط نظام الملالي، هي من أحد الخصائص و الميزات التي تنفرد بها السيدة مريم رجوي في قياتها للمقامة الايرانية و إدارة الصراع ضد ذلك النظام الدموي، وهي تبتکر دوما طرق جديدة للنضال و المقارعة ضد ملالي إيران، وقد کانت حرکة المقاضاة التي تحولت الى حراك شعبي في داخل إيران، نموذجا من هذا القبيل، ولاسيما بعد نجحت السيدة رجوي و بفضل الاسلوب و الطريقة التي قادت بها تلك الحرکة من أن تجعل ملف مجزرة 1988، على مائدة الامم المتحدة و تنتظر المناقشة بشأنها، وهذا ماقد أثلج صدور کافة أنصار و عشاق الحرية و المبادئ و القيم الانسانية وأعطت التفاٶل و الامل بالنصر لکافة الحرکات التحررية و الديمقراطية في العالم.
حرکة المقاضاة التي تمکنت من إماطة اللثام عن واحدة من أکبر الجرائم التي تم إرتکابها في التأريخ الحديث ضد السجناء السياسيين و ضد الفکر و المبادئ، وعلى الرغم من إن نظام الملالي قد حاول طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف التستر على هذه الجريمة النکراء و التغطية عليها و إبقائها بعيدا عن الاضواء، لکن الحکمة و الدراية و الحذاقة التي قادت بها السيدة رجوي هذه الحرکة، بددت کل مساعي التغطية و التستر على الجريمة للنظام و جعلت منها مجرد هباء منثور، خصوصا بعد أن صارت مجزرة صيف عام 1988، حديث الساعة في العديد من الاوساط و المحافل و المنتديات الدولية المهمة.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟