عماد صبرى عبد الشهيد
الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 22:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعداد متباينه من شهداءنا في الشرطة في حادث الواحات الأخيرة تخبرنا بها وكالات الانباء ، الحقيقة ان سقوط شهيد من الجيش و الشرطة يترك في قلب كل مصري غصة و كأنه فقد احد اقرباءه .. الجيش و الشرطة الذين اوكل اليهم الدفاع عن مصر ضد الإرهاب اللعين .. هناك على حدودنا الشرقية و الغربية من يعبث و من يتخيل ان مصر تستطيع ان تسقط عبر عملية إرهابية أو يعتقد ان المصريين قد يرفعوا الراية البيضاء في وجههم مستسلمين .
مصر في حرب حقيقية ضد الإرهاب .. وقائع دامغة تثبت ان مصر تتعرض لحرب مخابراتية و ليست مجرد حوادث متفرقة عشوائية
هناك من يخطط و يدبر خارج الحدود ... ، نؤمن ان النصر قادم لا محاله .. لأن التاريخ يحدثنا عبر صفحاته ان قوة ما لم تستطيع ان تسقط مصر و ان طال الزمن و لكن ماذا عن ما يدور داخل الاراضى المصرية ...كيف نهزم الإرهاب ؟
كيف نهزم الارهاب و نحن نفقد متعمدين انتماء الشباب !
كيف نهزم الارهاب و نحن نزرع التطرف عبر مقررات طائفيه !
كيف نهزم الارهاب و نحن نربت على اكتاف شيوخ الفتنة !
كيف نهزم الإرهاب و الميكروفونات امام افواههم !
يوما ما استبشرنا خيرا عندما طلب الرئيس من الازهر تجديد الخطاب الدينى .. لكن الازهر مازال يطلق على هؤلاء القتلة الفئة المارقة وأاحدهم يفتى بأن قاتل القس سمعان شهيد مدينة السلام لا يمكن ان يعدم لأن القتيل كافر
ان التمييز الذى يلاحظه ابناءنا في مستهل حياتهم جدير بان يدفعهم الى التطرف و التعصب و انكار الاخر
ماذا ننتظر من أطفالنا .. ما الذى نقدمه لهم .. ما المستقبل الذى ننشده لهم .. اننا نقدم لهم رسائل داعشية بديلا عن قيم المواطنة و العيش المشترك
مصر ستنتصر على الإرهاب .. ليس بالسلاح وحده .. انما بالفكر و خلق جيل جديد متشبع بأفكار الإنسانية و حقوق العيش المشترك و حق الانسان في الحياة و الاختلاف .. يكفى ما فقدناه من أجيال سابقة و أجيال حاليه
#عماد_صبرى_عبد_الشهيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟