أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسليماني رضوان - قصيدة














المزيد.....

قصيدة


اسليماني رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 18:46
المحور: الادب والفن
    


أبراج الخريف
من البداية تكون النهاية
أو من النهاية تكون البداية
على الأقل هناك تعبير عن موقف
موقف في مرحلة شك
بين التجسيد وبين النهاية
ومشقة الموقف في الأخذ به
أقول لزنديقة آدم
التي أغرته لعبادتها وكفره
كنت جزءا منه
كنت اليمنى والساعد والدراع
كنت الأصل بعدما الفرع
أصل كل البدايات وكل النهايات
وفرع لأن تمام المشهد يكمل بك، أو معك، وبدونك
حينما أرببك وأألهك
فهي فترة أزلية مضي أدراج الرياح
كنت ربتي في وقت مضى
ولأنك ربة بشرية لابد لك من الأفول
لابد لك من الذبول
أنت حنضل حلو في حلقي
أرتشفه في كل رشفة خرساء
أنت هي، وهي طفلة في عالم سحيق
طفلة ولدت لتكون والدة
يهب النسيم فتزداد توهجا
تزداد لمعانا
تقول الأم لرضيعها كفى وكف عن البكاء
هو لا يجيب بحكم قالبه المعتوه
وهي الأخرى معتوهة لا تدري أنه رافض
رافض لثدييها رافض لحنانها، لعطفها لحنينها
رافض لحياته ولهديتها
أهدته الحياة بعد العدم
هو يحب العدم أكثر من الحياة
سينتقم من الحياة بعدما يشتد
على نغمة الفلامينكو
يتربع عرش الصغير
أهو من صرخ في وجه هلاك الموت؟
وقال له: تريث قليلا بعد
أريد أن أحيا لأسمى حيا
لا أريد أن أموت لكي لا أُنسى
فالقبور لا ترتب حسب الأبجدية
وما القبور إلا منازل للعدم



#اسليماني_رضوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسليماني رضوان - قصيدة