أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - ال بلا مجد، وشهداء منسيون لانهم ليسوا من العرب الاقحاح، وشهداء من دون قضية، الوحدة العربية وقتال اسرائيل














المزيد.....

ال بلا مجد، وشهداء منسيون لانهم ليسوا من العرب الاقحاح، وشهداء من دون قضية، الوحدة العربية وقتال اسرائيل


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حرب 1973 بين اسرائيل وما سمي بالتحالف "العربي"، ارسل المغرب 6000 جندي مغربي اغلبهم من وحدة قصر السوق - جلهم امازيغ بإستثناء الرتب العالية بقيادة الجنرال الصفروي- هضبة الجولان السورية وحرروا جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق وعلى تل ابين، لكن سلاح الجو السوري تخلى عنهم بل ان حافظ الاسد امر جنوده بالانسحاب الكامل من ساحة المعركة، ووُضع الجنود المغاربة في مواجهة مباشرة مع سلاح الجو الاسرائيلي الذي قتل منهم العديد لولا تدخل سلاح الجو العراقي -لوجود كتيبة عراقية في نفس المنطقة- الذي امّن خروجهم لأبيدوا عن اخرهم، واليوم يتحدث البعض عن الوحدة العربية وعن الامة الواحدة.
ارامل تكنة قصر السوق انذاك وايتامها، هل الامة العربية من تكلفت بصرف مستحقاتهم كأبناء لشهداء "القضية العربية"، لا والله انهم كانوا ضحايا بالمجان وشهداء من دون مجد الى اليوم...
الخيانة والاحتقار والتمييز لن يؤسس لوحدة انسانية، بل سيُقايض عِرق بعِرق في ساحة معركة يتنازع فيها المعتقد اليهودي والاسلامي والعرق العربي مع عرق بني اسرائل كلعنة من التاريخ ويستعمل فيها بقية العالم وشعوبها كحطب جهنم، وتؤسس من اجلها مذاهب اجتماعية ونظريات فكرية ليبيرالية استعمارية واشتراكية عرقية، لتؤسس لاكبر مآسي استيلاب عرفتها البشرية، من لم ينجر للقومية بإسم الدين ينجر اليها بإسم التحرر العربي او اليهودي من بقية العالم، في صراع تاريخي بين الامة المختارة وبين خير امة اخرجت للناس، ليقزم الله والدين وكل التجارب الانسانية في عرقين انسانين فقط وبقية الناس من سكان الغابة، وسيرورة التاريخ مازالت تدون في نفس الحلقة المفرغة، لها روادها وتجارها شرقا وغربا، ولا خلاص لاية امة من دون الاصطفاف بجانب واحدة منها.



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل وطن ومواطنة بالمؤسسات، الى الشيخ الفزازي
- الى زعيم جمهورية الوهم، الى زعيم وهم النقاء العرقي...
- الى زعيم قتلة الشهيد الامازيغي ازم، الى زعيم الجمهورية العرو ...
- من اجل دمقرطة الحق في التذكر/من اجل دمقرطة ذاكرتنا النضالية
- من يمثل الامازيغ بالمغرب
- (قراءة إيديولوجية)
- المملكة الحزبية بالمغرب
- محمد الساسي : سياسي اللاشعبية يدعي مثقف الجماهيرية
- لمن فقط يدعي
- رسالة مفتوحة إلى الشعب المغربي و إلى السلطة المخزنية
- واقع الحركة الامازيغية من خلال الاسطورة
- الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير
- الحركة الأمازيغية بين فكر التغيير وتغير الفكر


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - ال بلا مجد، وشهداء منسيون لانهم ليسوا من العرب الاقحاح، وشهداء من دون قضية، الوحدة العربية وقتال اسرائيل