أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...














المزيد.....

خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 23:42
المحور: الادب والفن
    



خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
خذلتموا مِن قبلهِ سبارتاكوس
خذلتموا الاحرارا .
قد أعلن الاضرابْ
عن الطعام لوثرْ كينغ ْ
منتكسُ الجبين ِغاندي السلامْ
كومونة السماء في باريس اُجهضتْ
قد داهمتها الخيولْ
واستفردتْ فرساي بالجياع والثوارْ
ورهط ُ مومساتٍ رافقتـْها الطبولْ
قد رقصتْ فوق دماء ِالشـُهدا.
خذلتم الحلمَ الذي كان وياما كان .
منتكسَ الروح أسيرْ
بين مروج من رذاذ ِالدمع ِوالنثيث .
قد اوقد النيران في ثيابهِ المطرْ
انتحر المطرْ
من شدة الحزن الذي مزقَ صدره.
منتكسَ الجبين
اسيرُ مابين تلال من دم ودمعْ
عواصف ثلجية ،
تعصف ُمن كل جهات الأرض
أنزفُ من ذاكرتي المعبأة ْ
بالحُلم ِ ـ الجلنار
والأمل الأكبرْ
بأمةٍ كبيرة ْ
تـُسقط باستيلا ًعلى باستيلْ .
آه ٍ لقد خذلتمُ (دانتون ْ )
والنجم والسفين والمنارْ
اواه اين الخطيب ؟
ذاك الذي صوّرَ لي الرمالَ بحرا ًمن ذهبْ
واين (ميرابو) العظيمْ ؟
في ساحة التنـْس ِ وفي البرلمان ْ .
اواه يا اكتوبر الجبارْ
لم تـُلهم الرجال مايكفي لكي يثوروا
ما أوحش النهارْ
مايزال معتما
والنرجس العاشق مايزال آملا
لكنه حزين ْ
مُعَوّلا ً أنْ يعودْ
بالبلبل الغرّيد بالأنوارْ
وعطر آذارَ مع النوروز والنسيمْ
مهفهفا مرفرفا فوق السفوح والقممْ
فأين تلك القِممْ
مرتفعٌ مِن فوقِها علمْ
ترفعه الجبالْ
فالنصرُ لايزال في الخيالْ
قالوا لقد ماتَ وبعضٌ قالْ
هيهات لن يموتْ
" نخسر مرة ً
لابُدّ أن نبدأ مِن جديدْ "
لابُدّ مِن جوادِنا العتيدْ
جوادِنا المقدامْ
وهو ناهضٌ مِن الركامْ
يصهلُ في السما :
أريد حريّتي .
يوما على سطح القمرْ
سنزرعُ النرجسَ والبرتقالْ
سنجعلُ القمرْ
إرجوحة ً يلعبُ عندَها
الصغارْ
إجوحة ً يهزها الكبارْ
يجلس فيها الصغارْ
ويبدأ الغناءْ :
" شوطْ شوط ْ واعِيدَهْ "
جيفارا عيّدْ عِيدَهْ
قد حَرّرَ السُجَنا
وأطلق َ الأطـْـيارا
كوّرَ شمسَ الربيعْ
وأنعشَ الأزهارا
جيفارا يا جيفارا
لتنثر البذارا
لترسم المسارا
وتطلع النهارا
وتسعد الصغارا
جيفارا ياجيفارا
جيفارا ياجيفارا .

*******

17/10/2017

توق اخير


ونحنُ مَن نحنُ ؟ !
جورية ٌ في ظهرِها طعنة ٌ
وشمعة ٌ
في صدغِها مسدسٌ جديدْ
وسييء السمعة ْ
نرجسة ٌ
طاحتْ على راحتِها دمعة ْ
حالمة ً في كلِّ ليلةٍ
أن تجمعَ السوسنْ
والفـُلّ َ والنسرينْ
والوردَ والياسمينْ
كي يسْقِطوا قلعة ْ .

........


2ـ لاتحفروا قبرا لجلاّدِكمْ
لاتصنعوا لوغدِكُمْ تابوتْ
لا قبرَ لا لحدَ ولا كفنْ
لاحفرة ً في القاع ِ للممقوتْ
3ـ سقراط ْ مسمومٌ
ولكنْ لن يغيبَ لن يموت ْ
الموتُ كلّ ُ الموتِ
في الختام ِ للطاغوتْ .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -
- عزف على أحرف النور ...
- رثاء مثنى حميد مجيد ...
- الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...
- أنا نخلة ٌ مرمية ٌ في الأرضْ ...
- أنا المُضَيّع ...


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...