أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نوئيل عيسى خوشابا - حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار















المزيد.....

حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار


نوئيل عيسى خوشابا

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 18:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بمناسبة وفاة رئيس الجمهورية العراقية السابق المجرم جلال الطالباني للتذكير اعيد نشر نص الموضوع الذي يفضحه ويفضح جريمته الشنيعة مجزرة بشتا شان بحق خيرة شباب العراق من الرفاق الانصار الشهداء الابرياء وقد نجا من المحاسبة والمحاكمة وسوف الاحقه حتى يحق الحق ويدفع ثمن جريمته هذه ولن تذهب دماء هؤلاء الشهداء هباء .
اولى العمليات الارهابية مورست في الوطن العربي وفي العراق
بالتحديد ، كانت على يد منتسبي حزب الدعوة .في الوقت الذي لم
يكن العالم برمته يعرف معنى الارهاب عمليا ؟!
صدام حسين اعدم وكلنا طالبنا تنفيذ حكم الاعدام فيه ليس لانه ارتكب جريمة قتل جماعية في بلدة الدجيل ضد اعضاء ومكونات حزب الدعوة سئ الصيت والسيرة . لا . وبعيدا عن الاهالي الضحايا الابرياء .

انما لارتكابه جرائم بشعة ضد ابناء الشعب العراقي ومن كل الشرائح والانتماءات وحتى اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي . اناس عزل لم يحملوا السلاح ضده ولم يقاوموا سلطته بالقوة بل لمجرد انهم كانوا يعارضون وجوده في السلطة لانه كان وجود غاشم اضافة الى تفرده بالسلطة .
ان الجرائم التي ارتكبها صدام حسين خلال سنوات حكمه ضد الاحزاب الوطنية والشخصيات المثقفة من ادباء وفنانين ومفكرين وسياسين الخ بعمليات اغتيال واعدام وابعاد جرائم لم يكن فيها اي حدود وبوحشية مفرطة ولااي مشروعية قانونية ولااي مسوغ شخصي مقنع كان الرجل مثل المهوس بالقتل والابادة ضد كل من يعارضه او لايؤيد سلطته حتى لو كان اباه او امه هو نفسه لاسباب عديدة ذكرتها في مناسبات عديدة . اهمها ان مجيئه للسلطة لم يكن في حسبان احد ولانه لايملك اي منصب قيادي في حزب البعث يؤهله لذلك حتى لم يكن قد وصل الى درجة عضو شعبة وانما كان عضو فرقة عادي جدا جئ به الى القصر الجمهوري بعد انقلاب السابع عشر من تموز بصفة مرافق للرئيس احمد حسن البكر الذي نفسه اي البكر لم تكن له صلة بالانقلاب انما اختير كوجه سياسي معروف وله مؤيدين من الرعاع لفترة انتقالية لاتزيد على الشهر بعدها يحال على التقاعد ويستلم النايف المنصب منه ؟
اما مااعتبرته السلطات الغاشمة التي حكمت العراق فيما بعد مايسمى بالتحرير واهمها سلطة الجعفري جرائم صدام ضد منتسبي حزب الدعوة فهو امر عاري عن الصحة ذكرته مرارا في بدء محاكمة الرجل بعيدا عن سكان مدينة الدجيل من اهل واقارب منتسبي حزب الدعوة اللذين اخذوا بجريرة ابنائهم واقاربهم الذين مارسوا وقاموا بعمل مسلح فعلي وتعرضوا للطاغية بالسلاح بنية القضاء عليه هؤلاء ايضا كانوا ابرياء وكلنا نعلم ان الطاغية كان يلاحق اهل واقارب المسلحين ضده حتى رابع طهر . وكلنا نعرف ان اي عملية اغتيال لاي راس في اي سلطة وفي اي دولة في العالم برمته لاينهي الوضوع بقدر ماينهي شخص واحد وقد يليه من هو اشرس منه وان العملية الصحيحة هو التغيير الجذري الثوري للسلطة بكل مكوناتها من خلال عملية اجتثاث كامل . وقد نقل لنا التاريخ حوادث مماثلة جرت باذيالها الماسي والويلات لباقي مكونات الشعب كرد فعل انتقامي من السلطة المستهدفة بهذه المغامرات الصبيانية القذرة .
وفعل صدام في تلك الحادثة كان رد فعل مشروع من وجهة نظره ومبرر دوليا وقانونيا يقوم به اي رئيس دولة في العالم دفاعا عن نفسه وسلطته الغاشمة .
لقد مارس حزب الدعوة عمليات ارهابية داخل العراق منذ نشاته المشؤمة . تعتبر من الجرائم التي يحاسب عليها قانون تلك الدولة والقانون الدولي واشاعت هذه العمليات رعبا وخوفا في قلوب العراقيين كما هي الحال في وقتنا الحالي ولم تكن عمليات حزب الدعوة الارهابية تركز على السلطة بالدقة المطلوبة اي لم يقوم حزب الدعوة بعملياته ضد اشخاص معينين من سلطة البعث بشكل انفرادي وفي مواقعهم الخاصة بعيدا عن حركة ابناء الشعب الابرياء كما هو الحال في عراقنا اليوم مثل عملية الجامعة المستنصرية . القاء متفجر وسط الطلاب بحجة قتل النصراني كما اطلقوا عليه يومها من خلال ادبياتهم وتهريجهم اي طارق عزيز في حين ان قتل هذا النصراني لم يكن يؤثر على سلامة سلطة الطاغية باي حال من الاحوال ووسط خيرة من ابناء شعبنا العراقي ومن كل المكونات لان الجامعة لاتحوي شريحة عرقية او دينية واحدة مما ادى الى قتل وجرح اعداد من الطلبة الابرياء.
الجريمة الانكى وهي عملية تفجير سيارة مفخخة كما يحدث اليوم تصوروا الحال يتكرر بعد خمسة وعشرين عاما والتي جرى تفجيرها في مدخل بناية وزارة التخطيط . والتي ادت الى قتل العشرات من ابناء شعبنا وجرح المئات وكانوا من كل اطياف شعبنا وهم ابرياء نساء ورجال واطفال ( نساء حوامل ) موظفين عبد مامور يعملون ليعيلوا عوائلهم في حين كان المفروض التعرض لال تكريت من الحماية او الحرس الخاص او الذين كانت النوادي والملاهي الليلية تعج بامثالهم ينتهكون اعراضنا عنوة وبالقوة وكان ايضا كل الضحايا في وزارة التخطيط من الابرياء كما يحدث اليوم في عراقنا حيث يقتل العراقيين على يد ميليشيات حزب الدعوة والتوابين والعراقيين الذين يقتلون هم ابرياء ايضا ؟ كما كان الذين استهدفوا من قبل ابطال حزب الدعوة وقتها من العراقيين الذين لاناقة لهم ولاجمل في الصراع الدائر بين صدام والايرانيين ممثلين بحزب الدعوة الذي نفذ هذه الجرائم الشنعاء وغيرها من الجرائم ولازال لحد يومنا هذا يرتكب المزيد من الجرائم .
بعد هذه الاحداث الدامية اتخذ صدام اجراءاته ضد شيعة العراق واعتبرهم كلهم متعاونين مع حزب الدعوة او كان يريدها حجة مسوغة قانونا ليوجه ضربة تمحق الشيعة لانه كانت لدى البعثين عقيدة راسخة ان كل الشيعة هم شيوعيين ؟ وحزب الدعوة مكن الطاغية من نيل هدفه ؟ وقد اختلط الحابل بالنابل فوقع الانتقام بدون استثناء على رقاب الشيعة شعب ورجال دين ...؟ ومسؤلية هذا التصرف لاتقع على عاتق الطاغية وحده بل يتحمل وزرها حزب الدعوة ايضا لان ممارساته لم تكن ناضجة وانما فوضوية وطفولية . ونحن في العراق بصدد اجتثاث حزب البعث لجرائمه ضد الشعب العراقي . نحن احوج اليوم الى اجتثاث حزب الدعوة ايضا لاعماله الاجرامية في الماضي والحاضر ضد ابناء شعبنا العراقي ولان ولاءاته لايران وليس للعراق وحسم موضوع علاقة الدين بالدولة . وخاصة انه يحوي اي حزب الدعوة بين مكوناته اتعس خلق الله وهم فصيل التوابين القتلة المجرمين الذين لايرعون عن ارتكاب ابشع الجرائم في سبيل تحقيق اهدافهم وهؤلاء دربوا في قلب طهران لهذه الغاية ؟
ومن هنا اذكر في خضم حديثي عن جرائم الطاغية وحزب الدعوة ستحل اليوم 1/5/2007 الذكرى الرابعة والعشرين لجريمة شنعاء ارتكبت ضد ابناء شعبنا العراقي الابي العزل في منطقة بشتا شان في السليمانية مماثلة للمجازرة التي ارتكبها الطاغية في العديد من مناطق عراقنا بل ابشع منها وهي اعدام مائة وعشرين عراقي ( عزل مسالمين ) نفذتها بهم عصابات ( اوك ) الاتحاد الوطني الكردستاني بامر من جلال الطالباني رئيسنا الحالي وبامر من الطاغية صدام والحكاية كما تلي .
في عام 1983 كان مام جلال يتمسح بثياب الطاغية لنيل بركاته والحصول على عون لوجستي ومادي لمحاربة البرزاني في الوقت نفسه كان قد لجا العديد من ابناء وطننا العراقي ومن شتى الاطياف ومن خيرة الشباب من الانصار الى منطقة بشتا شان في السليمانية هربا من الطاغية الجلاد الى مواقع جلال الطالباني .هاربين من القمع والقتل والاغتيال ؟ والعرف السائد حتى عند وحوش الغابة ان اللاجئ والمستغيث يجب حمايته كما نحمي انفسنا ؟!
نص الاتفاق بين الطاغية ومام جلال على شرط من الطاغية ان يقوم مام جلال بتنفيذ حكم الاعدام بكل الشيوعيين الانصار في بشتا شان مقابل ان يوافق هو اي الطاغية على مطاليب مام جلال ومقابل ان يزود الطاغية عصابات (اوك ) بالسلاح اللازم ( العون اللوجستي والمادي ) لمواجهة قوات مسعود البرزاني وفعلا اصدر مام جلال اوامره الى عصابات ( اوك )باعتقال الانصار وتنفيذحكم الاعدام فيهم وجرت حفلة حمامات الدم على حساب مامو جلال حاكمنا اليوم و بدون اي ضمير او رادع منه وبدم بارد نفذ جلال وعصاباته الجريمة وقام باعدام مائة وعشرين شخصا واذكر منهم بموجب حكاية جدتي التي حضرت هذه الاحتفالية المقرفة . والتي كادت تكون واحدة منهم .
1-عميدة عذبي حالوب - مهندسة زراعية -من الصابئة المندائين
2- الدكتور بهاء
3- يحيى حسن مرتضى -مستشار سياسي
4- الدكتور سلمان جبو
5- بهاء الدين احمد
6- سلام شهاب احمد
7- سيدو حلو اليزيدي
7-رسول صوفي -مام رسول
8- غسان عاكف حمودي
9- الطبيب عادل عاكف حمودي
10- حسن احمد فتاح- مام اوستا
11- كريم احمد الداوود
12- عمر الشيخ
الخ من الاسماء وبدون اي سبب او مبرر سوى ان الطاغية طلب من مام جلال ومام جلال نفذ وكانه يعد وليمة للطاغية اي انه اشرس واتعس من الطاغية الا ان قدرة قادر ابقته على حاله الان وصيرته رئيسا للعراق والعراقيين ؟؟؟!! وبعدها لم يكتفي مام جمال باعدام الانصار الذين طالتهم يد عصاباته بل لاحقت عصابات ( اوك ) باقي الانصار الذين هربوا من بطش عصابات ( اوك ) وقتلتهم ايضا في مناطق متفرقة من كردستان وبذا يكون عدد القتلى قد تجاوز المائتا قتيل ونيف .
المهم على شعبنا الابي ان لايدع هذا اليوم يمر دون ذكر هؤلاء الشهداء الابرار الذي تم وضعهم في خانة النسيان لان جلادهم حي يرزق وفي منصب الاسترزاق العصري رئيسا بائسا . ويجب محاكمة المجرم اسوة بماجرى للطاغية وهناك جرائم اخرى لهذا العتوي خاصة علاقته باحداث حلبجة جدتي نصحتني ان لااذكرها لان الاحتلال قد خباها ليوم الدين المنشود حين يلعب مامو جمال بذيله على الاحتلال . ودمتم

نوئيل عيسى



#نوئيل_عيسى_خوشابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - نوئيل عيسى خوشابا - حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار