سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 04:33
المحور:
الادب والفن
لا أعلم لأي سبب
اسكب الماء من عيني
من أجل أن يطفو قلبك على جسدي
أم لأكون إسفنجة مبتلة بالعذاب
.......
قد حان دورك الآن
أنقض بأصابعك
المزروعة بيننا
هواجسي المختبئة
ودع شريعة النساك
...........
أتقبلُ شغفك الدائم
وانت تهيم بقتلي
على أن لا تمس
روحي المنسدلة أمامك
كشَعر دافئ
فأنا اتخذت حروف اسمك الأربعة
حرزاً لمكائد الوصل
خشية من أن تلوث بالدم
او انها تعترض طريق هروبك!
..........
بأي طريقة تود اللقاء
هب لي من لدنك جناحاً
علني أبلغ أسباب الجفاء
.........
تجاهل أعواد الثقاب !
قرب سيجارتك أكثر
سترى كيف اشتعل حباً
في روحك الباردة
..........
لا املك يداً
لا املك قدماً
لست وريثة للغيوم
أنا زفير بائس
يهرب منك
معلناً حدود الحسرة
كلما جابهك العناد
..........
حتى وان تكلمت خلفك
فأنا انطق بك !
........
الدنيا: ابنة الجحيم الموصوف بالجنة
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟