دلال برو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 13:40
المحور:
الادب والفن
ينقصني مِحراثٌ واحدٌ
فَآمنتُ بِملكوت مِعولٍ ، جَنّةً و يمامتانْ ..
بَرِحتُ هنا كشجيراتِ حُلمٍ
و رائحة قلبي تمضي إلى ساح الذوبانْ ..
بين يديَّ أوركسترا ، أمام المَذبح
تبوح بأعضاء الكتمانْ ..
أحفر رأسي بآخر نَفخٍ لِلطيرانْ
أُغيّب المكان ، أُغيّب الزمانْ ،
أُغيّب الذي كانَ ولم يكُنْ
أصير كرسياً يغوي العُزلة
لكنّي سأمضي إلى الحفلة
كفافيَ المِطرقة و السِندان ،
والوقتُ ضائعٌ تحت خيمةٍ
تتثاءب بإنتظارك غيمتان ..
فقُلتُ أَدعوهُ إلى ثوبيَ الرمليّ
و حين أحببتهُ ، سخِرتْ مني الصحراء
و حين دعوتهُ ، اغتسلتُ بورود الحديقة
تهيّأتُ لِلمباركة ، طارحتني دمعة الحقيقة
و نام شَعري فوق الموج مكسواً
بأعشاب البحر و أيائل الرعيانْ ..
حين ضخّ خلخالي بِضياء العزف
تدحرج الصداع مِن جِلباب عيني
حتى انطفأتُ ،
حتى انطفأتُ ...
#دلال_برو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟