أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية














المزيد.....

اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
خلال الحرب العراقية / الايرانية المعروفة للجميع بحرب الـ (8 سنوات) لم يكن أحد حتى المسؤولين عليها كيف ومتى تنتهي؟ بل انتهت بقول:ويلٌ لي.. أنا أتجرّع كأس السُّم.. كم أشعر بالخجل لموافقتي على اتفاقية وقف إطلاق النار مع العراق..!!
من جانب آخر من كان يتصور ان صدام حسين يموت مثل هذه الموتة ويشنق؟؟؟
من كان يتصور ان امريكا تغزو (باعترافها) العراق وتسلم السلطة الحراميين الحاليين
إذن نؤكد بقولنا: ألمْ يحن الوقت لتقديم البدلاء؟ ألم يشبعوا الجماعة من السرقة؟ نفخت بطونهم و كفى / كفى / كفى

الموضوع
أن عرفنا حركة التحرر الوطني = رد فعل وطني ضد القوى الاستعمارية بهدف طرد المحتل وتحقيق السيادة والاستقلال.؟ فماذا يكون تعريفنا ان كانت القوى الإرهابية تحكمنا؟ أي أن نكون نحن الاستعمار والامبريالية ضد تحقيق السيادة (نحن محتلين من قبل جيراننا وخاصة (تركيا وإيران) بهذا تكون سيادتنا منتهكة و استقلالنا مثلم
كان صدور ميثاق الأطلسي في 14/08/1941 الذي يقر حق الشعوب في تقرير مصيرها ((فجاء بيان الاستقلال الأمريكي في 4 تموز 1776، كأول تجربة وضعت الأفكار النظرية في حق تقرير المصير حيز التنفيذ، وطُبِّقَ سياسياً للتخلص من الاستعمار البريطاني. ثم جاءت وثيقة حقوق الإنسان الفرنسية عام 1789 لترسيخ هذا المفهوم في أوروبا. بعد ذلك أصبح حق تقرير المصير مبدأً أساسياً قامت على أساسه حكومات دول أمريكا الجنوبية التي نالت استقلالها من الاستعمار البرتغالي والأسباني خلال المدة ما بين 1810-1825. وفي هذا الإطار أصدر الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 بياناً ضمن فيه حق تلك الدول في تقرير مصيرها، كما تعهد بتقديم الدعم الفكري، والاقتصادي والعسكري للوقوف بوجه أي تدخل أوروبي في شؤون تلك الدول.)) التفاصيل =http://www.hekar.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1690

سؤالنا الرئيسي هو (تقرير المصير هنا جاء من أجل التخلص من الاستعمار بانواعه واشكاله! الان ماذا إن كنا نحن الاستعمار؟ أي ماذا بعد أن يكون هناك استعمار وطني؟

الخلاصة

وجب علينا تقديم جواب وحل لقضيتنا الحالية بين اقليم كوردستان وحكومتنا المحلية (الوطنية من الوطن)
1- نؤكد بشكل حازم مهما وصل الأمر الى النزاع وخاصة المسلح منه لا سمح الرب فنحن يجب ان نجلس سوية من اجل ايجاد الحل عن طريق الحوار، هذا الحوار ان كان مباشرة أو غير مباشر (الحرب العراقية الايرانية - خروجنا من الكويت ومحادثات الخيمة ونتائجها) خير دليل على طرحنا هذا، وهناك وثائق ودلائل كثيرة من حركات التحرر العالمية بذلك
ما دام الأمر هكذا وبالاخير يجب أن نجلس ونتفاهم؟ فلماذا لا نجلس الآن قبل سفك الدم عراقي بايادي عراقية، لكي لا نعطي فرصة لمن تقولين بالوطنية وهم يعملون بالضد من قوميتهم ويستفاد منهم الجيران قبل الدار، اين قوات التحالف لتغيير الواقع مباشرة ما بعد داعش القذر؟

الحل
طلبنا هو : اصدار قانون خاص يتضمن بضرورة إبداء رأي شعب اية قومية في تقرير مصيرها - دستور العراق
من جانب عندما تسقط الشرعية الدستورية في المذهبية والطائفية وتسرق ميزانية شعبها في مستنقع الارهاب الداخلي بانواعه واشكاله!! عندها
تحتل الشرعية الثورية مكانها وتصبح حركة أو حركات التحرر بوضع بديل للشرعية الدستورية من خلال تطبيق قوانين الشرعية الثورية في حق تقرير المصير
اذن على رئيس وزرائنا الدكتور حيدر العبادي أن يقترح إصدار القرار أعلاه تجنبا من سفك دماء العراقيين لاننا جربنا الدكتاتورية واليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية
10/14/2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ليس وطنكم
- سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة
- العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسا ...
- الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية