ساميا ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5669 - 2017 / 10 / 14 - 22:08
المحور:
الادب والفن
مجدولين ..
لحنينها نغمة ناي تحلق معها بالوجد، حالمة بألوان غريبة . تشابهت علي الروئ ثمة لحظة لهبوب نسمات عند الغروب .بحات نبض ؛ تشبه الغصة احيانا"وأخرى تشبه ضباب كثيف يتصاعد من وادي يغلق أفق المكان للبعيد تعزل المشهد الحقيقي للوهلة الاولى .
غرفة تتسلل اليها يد الشمس صفراء تلمع على ضفريتها ك سوار عروس .
للموج مد وجزر كأنما يعزف معها لحن الكمنجات و ما نسيت من حروف يثور ويعلو البد على شاطئ احلامها
تلك الجميلة غامضة جدا". تشبه المحارة ..
بدأت أبحث عنها أمتزحت الفصول، بخيالي تهاوت الفكرة تغلفت زخات الندى على خدها أبجديات مبعثرة تذكرك بكل أشياؤك تكاد ان تسافر معها بحلم غريب ممنوع من التفسير بزمن العجائب .
عدت من حيث اتيت ممتلئة بأنغام من سالف العصر .أسأل من هي ؟ مجهولة الملامح ضيعتها المنافي على موانئ الآهات ،أضاعت صوتها كانت تغني مع النوارس للزنابق .. صغيرة هي وقلبها يحتوي دنيا من عتب ! تهدي للسماء تراتيلها
#ساميا_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟