هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 10:26
المحور:
الادب والفن
_1_
رحيل
حينما ..
شدّيتَ بخاصري
يا...
أيها الطريحْ
بدوتَ ناهلا ً
وانا بالقربِ منك
اكفكفُ ماتوَشل َ
من عيوني
على جرحكَ الذي
تواً
يصيحْ
لهفي ْ
الى العراق
بحولٍ
حين يتعبُ
لنْ
يستريحْ
واهٍ مني...
اذ لم اعرف
أحجية َ الوداع
ومرّ اللحونِْ
في ربيعكَ
الذي
امسى
ضريح َْ
-2-
وصال
هدئي
طفلكِ
فالليلُ غفا
أيقظهُ شوقي
وذلُّ الجفا
فتبختري
وارقصي
فوق لهيبي
واحتضني زفيرا ً
قدْ تناثر مني
وزهى
وكحّلي
عشية َ اللقاءِ
بقيثارة الشبق الحزينْ
ودعِ البكا
يجفُّ على السريرِ
اذا ما الهوى
مالَ علينا
وشجى
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟