خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 18:00
المحور:
الادب والفن
لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ
واصفقْ جناحيكَ
واعبرْ إنه البحرُ
حَلـّـقْ علِيّاً
عن الدونيّ ِ مبتعدا ً
يارافعَ الشمس ِ
إحذرْ
دونكَ الغدرُ
إهرع ْ إلى الموطن ِالأسمى
الى شـُهُب ٍ
إلى الكواكب ِ
حيث ُ الراهبُ البدرُ
غادرْ إلى النور قدّسْهُ
فمِشعلـُه ُ
سرّ الحياة ِ
وفي تعتيمِهِ الكفرُ
رسالة ٌمِن أقاصي الكون ِ ،غايتنا
منها العُلى
والذرى والحُبّ ُ والعطرُ
نحن الحقولُ الحصادُ الخيرُ منهجُنا
العزمُ في الكدح ِ
والاقدامُ والصبرُ
للرافدين خطبْنا الشمسَ عاشقة ً
جنائن ُ الوردِ مُذ فاحَتْ
لها مَهْرُ
نـُـفدى جسوما ً لأجل ِالناس ِ قاطبة ً
مِن أجل ِ إسعادِهِمْ
أرواحُنا نذرُ
حمائمُ السِلم ِ في سعدٍ تظللهُمْ
خفاقة ٌ حولهمْ
راياتـُـنا الحُمرُ
لا للطغاة ِ ، سرايا الشعب ِ تسحقهمْ
لا لن يُشادُ لهمْ
في أرضِنا قبرُ
نحنُ القصيدة ُيومَ الزحفِ مطلعُها :
تحيا صرائفـُـنا ،
وليسقط القصرُ
إهجمْ فديتكَ
هدمْها قلاعَهُمُ
غدا عدوّك رقمٌ ماله ذِكـْـرُ
لاننتهي نحنُ
لانفضي إلى عدد ٍ
وهُمْ وإنْ زدّتَ في تعدادِهِمْ
صفرُ
ظ
********
14/10/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟