أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - قصائد آخر الليل














المزيد.....

قصائد آخر الليل


حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 06:23
المحور: الادب والفن
    


يعود معتوها مضرجا بالغربة يمشي في الشاعر ملتويا بصمت
يساعده حفيف وريقات الأشجار في طريقه
الظلمة تشاركه طريقه
يسقط على فراشه العائم بروائح الخمور
وينام...............



المطر
يتساقط المطر بسرعة عندما نعلم أن
الشتاء ما زال يشعشع أفقا
ويملأ السماء
الغيوم العابسة
المطر السريع
طريقة السقوط وعري الأشجار
الشتاء...................



سريعا
يستيقظ صباحا على صوت المنبه
يغتسل ويتناول الفطور المعتاد
يرتدي الملابس البالية
ويخرج
يرافق خروجه صوت الرياح خارجا تعصف في قلبه
بشده .............


طريق
دائما فارغة دائما وحيدة
صامتة
قلقة
تنتظر..................


قلق
يفكر
قلبه يدق بسرعة
يقيس حرارته
تتساقط الدموع على وجنتيه الصفراوتين
تتابع ملامح الدموع
سقوطه
يسقط باكيا
ميتا...............


بحر
تارة صامتا يتمتم داخلا
هادئ
يبدو وشاحا أزرقا ناعما
لامرأة جميلة
تارة هائجا
صوته الراعد
ضجيج
عتمة
زرقة فاحشة
يبتلع ذاك الجمال
عندما ترف عينيك..............




شرفة
كانت هناك تنتظر
جالسة وحيدة
صمتها وخمولها
يغطيان المكان
ترتجف تترقب
يخرج ويلوح لها ويبتسم
ثم يعود من حيث أتى
لكنها تبقى
ساكنه
تترقب................




مقاطع
عناقيد وحدة يبتاعون
يهاجرون
يخلفون وراءهم حبهم
ويمضون الى درب التعاسة
يغنون مقاطعا من سيفونية ضوء القمر
يختفون وراء الضباب
أصواتهم لا زالت تلمح بالتعاسة
بالحزن
بالحب
جو خارج عن العادة
بين تقلبات حياتي المتمرده
وأيامها العاصفة الممطرة
ذلك الجو الذي لم أكن معتادة عليه
مطر في عيني
كان مستمرا ضجرا
يائسا بمن حوله
تائها
جريحا
أحببت الحياة لا لأنها كذلك بل لأنها جميلة
مضحكة
فرحه
تخرج عن عادتها
لأول مرة في حياتي
أقول بأنها جميله
وكل شيء في حياتي بات أجمل بكثير مما كنت أتوقعه لها
كانت تظفر بي ...........



#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحدار مع الوطن
- فصول السنة
- ليست نساء سوريا غبيات بقدر رجالها
- في السكينة ج3
- في السكينة ج2
- كذبتي الصغيرة
- بقايا ضلوع متهتكة -الجزء الأخير
- بقايا ضلوع متهتكة ج4
- بقايا ضلوع متهتكة ج3
- بقايا ضلوع متهتكةج2
- بقايا ضلوع متهتكةج1
- أنا ووالدي وكؤوس الأصدقاء
- قطع البازل
- رسمت الحب
- ذكرى عشاق أمس
- يوم عطلة
- في السكينة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - قصائد آخر الليل