اعترافات من خارج زمن الحب -23-

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 01:42
المحور: الادب والفن
    

الاعتراف الثالث و العشرون
********************
يا فتنتي اللذيذة..
فتنتكِ متيقظةٌ رحم الله من أيقظها ..
فدعيني أُغمضُ عيني ،
أمارس شغفي فيك ،
أقترف فيك كل خطيئاتِ الحب الممكنة ،
هذه اللذة تستحق المجازفة
كل تاريخي ، أكتبته مشفرا على تضاريسك ..
فمن يفك طلاسيمي ؟
أنا من يكتبكِ بأقلام النار على وجه الماء ،
أنا من تسقط حممي بردا و سلاما على روحك المرتعشة ـ
وأنتِ تصيرين فقط كطيرٍ لم يستفق بعد
من ذبحة الحب ..
يا فتنتي المقدسة ..
مَنْ قال أن فتنتك نائمة .. وأنتِ فاتنتي قبلَ أن أكون ..
وحين كنتُ ضِعت فيكِ ذات دهشة حتى فقدتُني ..
فاجْنحي للحبِّ ،
قد ولّى زمن الصمت
يا رعشة الفرح في صقيع الأيام ،
زيتونة أنت لا شرقية ولا غربية
تشعلينني ولَوْ لم تمسسني نار ،
أنا الذي أحلمُ بامرأةٍ أنام في حضنها
وكل جيوشِ العالم تحرسني في لهفةِ عينيها
مِنَ الحب
يا فتنتي اللذيذة ..
ضجيجُ الاشتياقِ حياةُ القلوب
فسلامٌ لك
سلامُ الخضوع والرغبة و اللذة ..
سلامٌ ..
*** سليمان الهواري / رضا ***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات