عائشة جرو
الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 00:49
المحور:
الادب والفن
أنا الشجرة المرتعدة
من غِدْفان وطني
يا
ليت الافتراس يُبقي مني
عكازا
لكهل قاوم المحتل !
===
صرت سماء
كلما التقطت قصيدا
تولد في روحي نجمة
غدوت الآن سماء
فكيف أسعني والغمام ؟!
===
حنين
جنبا إلى جنب
أنا والحنين
يدا بيد أنا والعاصفة
نعبر زقاقا ضيقا في الحارة المسدودة
__________
نقش من غبار
القلب متحف من غبار
سأقدمه لك
لتعيد نحته
حوله الى ماشئت
شكله كما تحب
واثقة بأنني سأكون الأصلب
وسيغمرني الفرح
كأن جسدي من ضلع صلصالك فعلا
ازاميلك مطارقك وفؤوسك
من يأس وغبن العزلة
قد تنحتني لؤلؤة
ربما تفضل أن تصيرني العطر
الأكثر أنوثة على الإطلاق
وربما ستتركني كما أنا
عندما تكتشف أنك الغبار المنقوش على حياتي
_______
تزينت نسيتك
أنا لا أتجمل
بجرة أحمر شفاه مغاير
أنساك
أدفعك حرفا حرفا لتهوي
من ذاكرة شفتي
أنفض عنها جثت القبل
لن أتمتمك بعد الآن
لن تسبح اسمك
جرة قلم روج هوَّت الروح
أمحوك ؛ أصححك
بجرة أحمر شفاه جديد
نسيتك ثم تزينت .
————
شرود الموت
أعلى القلب
في ثقب الرصاصة بالضبط
يثبت مسمار اللوحة
كوة الجدار
وحدها تتحمل قوة الأثر
تجمد الريح بداخلها
تجمع صفير قطارات
تعيد تدوير الموت
تلهيه
يشرد لبضع محطات…
—————
شجرة الشعراء
الحبة قد قلبها
وئدت
أجهشت بالبكاء
فأينعت
ثم توردت على أغصانها
وجنات التفاح
على جذعها
علق العشاق قلوبهم الحمراء
تظلل بها الوحيدون والشعراء
#عائشة_جرو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟