خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 22:49
المحور:
الادب والفن
باق ٍ أنا ...
خلدون جاويد
الساحقون عليّ قد سُحقوا
باق ٍ انا
وجميعهم زهقوا
ولأنني الحلاّجُ ناطحة ٌ
لن يبلغوا قدمي وإنْ سمقوا
لا ، بل أنا جيفارَ ،
أغنية ٌ
للكادحين وخير ِمَن خـُـلِقوا
واللوثريُ
وجمرُ مشعلِهِ
مجدٌ به الثوارُ تنطلقُ
العاشقون تحرروا
أبدا ً
بالنار ِقد دُبغوا وما احترقوا
اكتوبرُ الجبارُ
ألهَمَهُمْ
بالفكرة ِالحمراء ِ فاعتنقوا
والكون ُأحمرُ
والهوا عبَق ٌ
والموج ُعاتٍ والعِدا غرقوا
إنهضْ فديتك َ
إنه ُ قدَرٌ
بجحافل ِ الثوار ِ نلتحقُ
لا تبتئسْ
إن شابَها قزح ٌ
مهما اختلفنا دربُـنا الشفـَـقُ
روما إذا استعصتْ ،
فوجهَـتـُـنا
مهما نأت تفضي لها الطـُـرُقُ
ثارَ الرقيقُ
فكن لهمْ عَضِدا ً
حَشـّـِدْ لثورتِهم لينعتقوا
بالرايةِ الحمرا ،
بصبغـَتِها
وبغير ِلون ِالفجر ِ لانثقُ
قل للقياصر ِ
إنّ سورَهُمُ
هاو ٍ وإنّ دروعَهمْ ورق ُ
الشمسُ نحنُ
وراء غيمتِهْم
قل للدجى ، هيهات نختنقُ
فبهجمة ٍ سنطيحُ
عرشـَهُمُ
يهوي الظلامُ ، ونحنُ ننبثقُ
********
8/10/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟