|
علاء .. 4 .. أنا وأنتَ .. وَهُمْ .. قَمْلٌ وَجَرَادٌ وأُمُورٌ أُخْرَى ..
هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 21:54
المحور:
الادب والفن
من أجل ثقافة علمانية حقيقية تقطع مع البداوة من جذورها ..
***
مقدمة أولى .. ملحد "جديد" في "النادي" ، "بدوي" تلزمه قصّة :
يقول :
أنا أعيش في مجتمع يتنفّس "دين" ، يأكل "دين" ، يشرب "دين" .. تحكمُه دولة تحقنه في كل لحظة من وجوده بال "دين" ، تحكمه وتستعبده بال "دين" .. الأنظمة الغربية "الديمقراطية" كلّها دون إستثناء تُبارك تجهيل مجتمعي لتسرق ثرواته بال "دين" .. ال "دين" جعلني غريبا بين أهلي ولاجئا في وطني ، هجرني رفاقي ونبذني أقاربي بسبب ال "دين" ولولا تحضّرهم "المزعوم" لأجهزوا عليّ .. أينما أذهب لا أجد إلا ال "دين" وترّهات ال "دين" وإرهاب ال "دين" فكيف يُطلب منّي "إحترام" ال "دين" والمتديّنين ؟
***
مقدمة ثانية .. قولٌ "حكيمٌ" تنقُصه قصّة :
قدْ تكون "ال" مظلوم وصاحب "ال" حق لكنّك لا تستطيع الوصول إليه لأن من ظلمك وأخذ حقّك عرف كيف يُحافظ عليه : الواقع سيحكم عليك كما لو كنتَ أنتَ "ال" ظالم وستعيش نتائج الظلم الذي وقع عليك دون أن يُأبه بك .. قدْ تكون رياضيا قدّمتَ مستوى أحسن من خصمك لكنّك هُزمتَ لخطإ أو لتحيّز الحكم : التاريخ سيحتفض بمن أحرز اللّقب وليس بمن "لعب" أحسن .. قدْ تكون "طيِّبا" و "نيّتكَ" حسنة لكنك تتسبب في مصائب كالذي "يُريد" "إسعاف" مصابٍ في حادث مرور فيتسبب في وفاته : المصاب الذي "قتلته" لن تُرجع له حياته "نيّتكَ" الطيبة .. وقدْ تكون ملحدا أو متدّينا "وسطيّا" موسوعيّ المعارف لكنك لا تستطيع تقديم أي شيء لتبديدِ الظلام الذي يُخيّم على بلدكَ ومن "يسكنون" فيه بل ربّما تكون معارفك وعلومك وبالا عليك وعليهم ..
***
مقدمة ثالثة .. سؤال قبل القصّة :
غريب أمر الملحدين ، لماذا لا "يُحبّون" القصص ولا يقُصّون القصص ؟ .. أنا "أحبّ" القصص وأقصّ قصصًا ، أنا "قاصّة" "قصّاصة" أو أظنّ نفسي كذلك ، رغم أن كلمة "قصّاص" في التراث الإسلامي كلمة "قدحيّة" لتحقير مُحَدِّثٍ مَا أو تَجْرِيحِهِ ، لكن لا يهم .. فهل تريدون أن أقصّ عليكم قصّة ؟ .. أنا أريد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصّة :
كنتُ قلقة لا أعرف لمَ ، لا أريد فعل أي شيء .. عندي كل شيء ولا شيء ينقصني ، لكني كنت قلقة ! .. سألتُ تامارا : مالي أشعر بالفراغ ؟ .. أجابت : الفراغ حالة تنتابُ كل الناس لسبب أو لغير سبب ، الفراغ لا يوصف وقد يُشبِه الحب في بعض الأحيان ، شيء نحسّ به ولا نستطيع وصفه ؛ أتراكِ تحبّين أحدهم وتُخفين عليّ ؟ .. قلتُ : أنا لا أمزح ، جِدِي لي حلًّا ..
إقترحتْ عليّ إقتراحات كثيرة لكنها لم تُعجبني ورفضتُها كلها حتّى غضبَتْ منّي فذهبَتْ إلى المطبخ وعادت بسكِّين كبير وقالت : لمْ "تذبحي" طول حياتكِ فجرّبي "ذبحي" ، أنا متأكّدة أنه سيُرفِّهُ عنكِ ! .. وضعت السكين في يدي اليمنى ورأسها على رُكبتَي وقالت : هيّا ، وإذا لم يذهب ضجركِ "إذبحي" نفسكِ وإلحقي بي ! .. أضحكتني المجنونة ، ضحكتُ وجعلتُ "أُمَشِّطُ" شعرها بالسكين وأنظر إليها وهي تنظر لي قليلا من الوقت ثمّ ..
قفزتُ من مكاني وصرختُ وأنا أمسكُ "سبّابتي" اليمنى بيدي اليسرى ، فهرعت تامارا : أرني ! هل جرحتِ نفسك ؟ .. لم أتركها ترى إصبعي وواصلتُ الصّراخ فزادت حيرتها وهي تُحاول فتح يدي اليسرى .. حتّى ..
فَتَحْتَ الباب ودَخَلْتَ ، سألتَ : ما الذي يحدثُ هنا ؟ .. فدفعتُ تامارا عنّي وجريتُ نحوكَ لأرتمي في حضنك كالطفلة الصغيرة وقلتُ وأنا أنظر إليكَ وأشيرُ إليها ب "سبّابتي" : طَلَبَتْ منّي أن أُمَشِّطَ شعرها فعضّتني قَمْلَة ! الشرّيرة يجبُ أن نطردها من المنزل هي وقَمْلُها ! .. فأجَبْتَ وأنتَ تنظر لي ومُتحاشيًا النظر إليها : قَمْلْ ؟ عندنا قَمْلْ ؟ خبر جميل أنا لمْ أرَ في حياتي قملة .. فقاطعتكَ : إنّه يعضّ لقدْ عضّني ؟ .. قلتَ : آه نسيتُ العضّ ، أنا معكِ إذن في طرده من منزلنا .. قلتُ : وهي أيضا ! عزيزي إنها طبيبة ! .. أجبتَ : كونها طبيبة وقَمِلة لا ينفي أنّ منزلنا منزلها .. ضحكنَا وضحِكَتْ معنا تامارا .. قلتُ لها : عندما عجزتِ عن تسليتي وجدتُ الحلّ بنفسي ، وكلّما عجزتِ عن شيء أطلبه منكِ في المستقبل سأجدُ الحلولَ بنفسي ، ها قد حذّرتكِ .. ومنذ ذلك اليوم كلّما أردنا المزاح نناديها ب "القَمِلة" فتقول : ماذا لو كان ذلك حقيقة ؟ أكنتما تُلقياني من النافذة أم ماذا ؟ .. فنجيبُ : مرّت بسلام مع القمل ، سنرى ذلك مع غيره ، كالجراد .. فتردّ : جراد ؟ .. فنقول : جراد هجم على حقولنا وظلّ مُقيما فيها ، فتعوّد الناس عليه وصار منهم وصاروا منه حتى تعوّدوا أكل التراب أمّا كلّ محاصيلنا فتُهدى للجراد .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على هامش القصة .. "بعض" نقاط :
1ـ مثال من ال "" :
في كل لغات الأرض ستجدون أنّ أصل تسمية تلك الإِصبع index مأخوذ من الإشارة .. الأنگليزية indicate ، الإيطالية indicare ، الفرنسية indiquer أما العربية فالأصل هو السَبَّابُ أي كَثِيرُ السَّبِّ ! [إصبع بين الإبهام والوسطى وسُمِّيت بذلك ؛ لأنّه يُشار بها عند السَّبِّ/ المعجم : الغني] وهذا الأصل لا علاقة له بالإسلام بل هو "ثقافة" عربية خالصة ، الإسلام تبنّى هذه "الثقافة" وأظاف إليها "التشهّد" .. يدّعي كثير من "العروبيين" أن ثقافة السبّ والغلظة والرأي الواحد حملها إلى بلداننا الإسلام في قرآنه وأحاديثه ويزعمون أن اللغة العربية قابلة للتحديث والتطوير لو حُرّرت من سجن الإسلام أي أنّ المُتَّهَمَ الوحيد هو الإسلام : هذا مثال بسيط من آلاف يفنّد أوهامهم ، حرّر الإِصبع من "التشهّد" ماذا ستفعل مع الأصل أي "السبّ" الذي وراءه مُنتج صحراوي عتيد أصيل وقبل الإسلام أيضا أي شعر الهجاء ؟ .. ويتساءل هؤلاء لماذا لا يستطيعون تجاوز "ثقافة" الإسلام من سبّ وغلظة وعنهجية واحتقار للمرأة و .. و.. !
2 - "ثقافة" القمل والجراد :
* القمل :
"بعض" النصوص :
"فمن كانَ مِنكُم مرِيضًا أَوْ بِهِ [أَذًى مِّن رأْسِهِ] فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ" البقرة 196
"حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ [تَفْلِي رَأْسَهُ] فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ" .. صحيح البخاري / الجهاد و السير .
"حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ [تَفْلِي رَأْسَهُ] فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ." .. صحيح مسلم / الإمارة .
"بعض" من "الثقافة" :
"رأيت مرةً أنا وجعفر بن سعيد بقَّالا في العتيقة وإذا امرأته جالسةٌ بين يديه وزوجها يحدَّثها وهي تفلِّي جيْبَها، وقد جمعت بين إبهامها وسَبَّابتها عدَّة قمل فوضعتها على ظفرِ إبهامهِا الأيسر، ثم قلبت عليها ظفرها الأيمن فشدخَتْها به، فسُمِعَتُ لها فَرقعةً. فقلت لجعفر: فما منعها أن تضَعَها بين حَجَرين قال: لها لذةٌ في هذه الفرقعة والمباشرةُ أبلغُ عندها في اللذة فقلت: فما تكرهُ مكانَ زوجها قال: لولا أن زوجها يُعجبُ بذلك لنهاها" .. الجاحظ / الحيوان .
بيع القمل في السعودية لـ "تطويل الشعر" / سيدتي / الأحد 12-02-2017 / sayidaty.net .
سعر القملة وصل 14 درهما القمل تجارة رائجة في الإمارات / اليقظة . http://www.alyaqza.com/hair-lice/
ثمن الواحدة 14 درهم .. اهتمام إناث الخليج بجمالهن يدفعهن لشراء "قمل" الشعر / 23 أغسطس 2016 / youm7.com .
قمل للبيع في محلات العطارة في الكويت .. الخمسة بست دنانير / https://abunawaf.com / 10/03/2016 .
قمل للبيع.. تشترى؟ https://www.youtube.com/watch?v=E2EetXTUPxo
* الجراد :
"حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستا كنا نأكل معه الجراد قال سفيان وأبو عوانة وإسرائيل عن أبي يعفور عن ابن أبي أوفى سبع غزوات" .. صحيح البخاري / الذبائح والصيد . ويقول إبن حجر في فتح الباري "وقد أجمع العلماء على جواز أكله بغير تذكية إلا أن المشهور عند المالكية اشتراط تذكيته ." [تذكية = ذبح .. ذبح الجراد !! في إتجاه القبلة بالطبع ..]
0:53 "يوم عجيب .. عجيب" !!!! https://www.youtube.com/watch?v=x8R4RO1PK3w
" وعادات العرب و تقاليدهم و لغتهم لم ينزل بها جبريل وحياً على محمد ، فهي كما لا تلزمنا في مصر بأكل الجراد والضب ، فإنها لا تلزمنا كذلك بأى تقاليد أو عادات عربية أخرى ." / سيد القمني .. الإسلام و الحضارة / http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=98781 .. كانت هذه "بعض" نقاط من نقاط أخرى لن تغيب عن القارئ الحصيف عندما يقرأ "قصة" ، والحصيف لا يحتاج أن يُذكر له مع كل "قصة" مقدمات وهوامش ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علاء .. 3 .. أنا وأنتَ .. هل أنتَ ديناصور ؟ ..
-
علاء .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..
-
إلى هيئة تحرير الحوار وإلى قراء الحوار ..
-
علاء ..
-
تامارا .. 10 .. - طريقي - في هذا المكان بإيجاز ..
-
تامارا .. 9 .. القصّة .. - كاملة - مع - مقدمة - و- خاتمة - -
...
-
تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 5 .. الأخير .
-
تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 4 ..
-
تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 3 ..
-
تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 2 ..
-
تامارا .. 8 .. القصّة .. فصل 1 ..
-
تامارا .. 7 .. أنتِ ..
-
تامارا .. 6 .. أنا وأنتِ .. وهُم .. جُنون !
-
تامارا .. 5 .. أنا وأنتِ .. وهُم .. لماذا يكذبون ؟
-
تامارا .. 4 .. أنا وأنتِ .. وهم ..
-
تامارا .. 3 .. أنا وأنتِ ..
-
تامارا .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..
-
تأملات .. 6 .. عن العلمانية والبداوة : كُلّنا بدو ! (السيد ن
...
-
تأملات .. 5 .. عن العلمانية والبداوة : كُلّنا بدو ! (السيد ن
...
-
تأملات .. 4 .. عن الربوبية واللا أدرية وأصل فكرة الإله الواح
...
المزيد.....
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|