إبتدأ المشوار

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مشوار التهديدات بين عنجهية القوميين الكورد . وشبيهتها الطائفية في بغداد .. على طول الخط كان التوقع نذيرا بما سيحدث أو ما يحدث اليوم .. حدث أو واقع اللوث لتلك العقليات التي لا هم لها سوى الفرقعة وحصد الرماد , قوم لا تستريح خلاياها أو خلاياهم بغير الفرقعة , والقطيع دوما على هوى القائد المغوار في تلك البقاع التي لا تعرف من أين إستمدت لهاثها المتطرف : من القائد الذي يقود سربها المعمي , أم من حركة التاريخ التي على الدوام في حِل أبدي عن الحقيقة !

في برنامج ما أو عرض صحفي يظهر " الخزاعي " وهو يتوعد " البرزاني ولفيفه " , وفي عرض آخر يظهر عسكري من البيشمركة وهو يتوعد بالوصول إلى كربلاء .. وتلك هي البداية , أما تفاصيل الحكاية لاحقا من المؤكد سوف تكون أشد وأمضى !
الأكيد أيضا أن الطرفين ليسا محل ثقة , ليسا محل ثقة للمتفحص نوعية الطرفين .. طرفان يستغلان لهاث القطيع لبناء هياكل كرتونية .. البرزاني يقتل صحفي شاب لمجرد أنه نوه لجزر الفظاعات في الإقليم الكردستاني , والعبادي مسؤول في حزب قصف حياة أصحاب الفكر والإعلام غير العبودي للسلطة .. وبصرف النظر عن كل ما يُقال عن التصهين الإقليمي - وتلك حقيقة , ومن يتفوه على سليقة براغماتية فعليه مراجعة تاريخ الصهيونية وما فعلته - القول : بصرف النظر عن تلك الملحوظة , كون التاريخ هو الحاكم على سلوكيات النظم والأفراد .. فالنتيجة قد أخذت تلوح بنذر الحرب ( وإبتدى المشوار ) , وعلى الأخص الحرب لأجل نفط "كركوك " .. وعندما تضع الحرب أوزارها ربما سنرى ثعابينها على شواطئ الكاريبي وهي تغتسل من أدرانها , معذرة يا شواطئ الكاريبي : هل فعلا أنت تُطهرين أدران المجرمين ؟!

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات