أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)














المزيد.....


تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


فِي لَحَظَاتِ اِنْعِطَافِ الزخ المُوحِي مِنْ التذكر الجارف تَزْدَحِمُ عجائبية النَّفْس فِي وَجَدّ تَجَلِّيَاتُهَا الشَّقِيَّةَ. وَسْطَ حَرِيقِ عقيقِ الغَسَقِ وَإِغْرَاءَاتِ اللَّوْنِ العَذْبِ الشَّهِيِّ. فَلَكٌ مِنْ أَطْلَالِ رُسُومٍ لازوردية؛ لِلنَّفْسِ المعذبة تَفْتَرِشُ ضِفَافُ التَّلَاشِي الفَيْرُوزِية تَنْتَأُ مُوَارَبَة صَدَى الرُّوحِ؛ تغتلس سَانِحَاتُ الإِفْصَاحِ،
شَقَاءُ الذَّاتِ وَهِيَ تستذكرعذاباتها فَتَنْتَفِضُ بِنَوْبَةِ التَّمَرُّدِ المُتَوَحِّدِ عَلَى مَاهِيَّتِهَا الكينونية. تَطْرُدُ النِّسْيَانَ وَتَنْصَبُّ مَضَارِب لِصَدَى السَّرَابِ: أَسْرَابُ الجَرَادِ الأَفْرِيقِيِّ؛ خترشته تَأَكُّلُ حَقْلِ السَّكِينَةِ، يَضْطَرِمُ التَّوَحُّدُ. يُطَارِدُنِي العَارِضُ المَاطِرُ بِالشَّوْقِ الكَاوِي،. عسس النَّبْض تَرُدِّي زواجل البَوْح . تَرْتَجُّ بَوَّابَاتُ الخَلَاصِ الخَلْفِيَّةُ. مرزءون بِالقَنَادِيل النَاضِبَةِ الزَّيْتِ: وَجَدَّاتِي. أَنَا مُزْدَحِمٌ بِالدَّهَشِ وَالهَاجِسِ، مزدرع بِهَا، مُؤَرِّقُ الجَفْنِ، مَشْلُولُ الشِّفَاهِ. ضَالَّتَيْ التَّمَلُّصِ مِنْ التوهان بِالحَيْرَةِ الزنيم؛شاحبة كالمسلولة لَكِنَّهَا مُوجِعَةٌ: - الدَّبَابِيسُ تَشْكُنِي فِي كُلِّ مَكَانٍ
لِأَعْرِفَ ذَاتِي، فعوسج الشُّرُودُ: - تَسُرَّانِي. أَتَسَلَّقُ ذُهُولِي، اِخْتَبَأَ بَيْنَ ثِنْيَاي.
أَعَاقَرَك.... مُدْمِنٌ بك...
يَا كَنَدَ! وَاسِينِي بالتمني؛انا المَفْقُودُ بِالكِتْمَانِ، المَسْلُوبُ المُبَعْثَرُ، العَاجِزُ عَنْ التَّصَدِّي للضياع؛الشك مُفَكِّرَتِي. بَعْدَ فِقْدَانِ النَّبْضِ الشاك وَتَهْشِمُ نَوَافِذ الاِنْتِظَار أَفْقَدَ طَاقَةَ الصَّبْرِ لِقُبُولِ اِبْتِهَالَات التمني. فَأَسْهَبَ بِالخُنُوعِ لِلغَضَبِ، قَدْ حَيِّنَّهَا اِجْتَرَحَ مَعْصِيَاتٍ مُؤْذِيَةً، عنفية؛تلافيها تُمْسِي غلواء التحدي؛الواقع فَأَنَا بِحَاجَةٍ لِمُقَابَلَةٍ خَارِجَ المَرَايَا وَالذِّكْرَيَات
تَعَالَيْ....... تَعَالَيْ......
قَاسِمِينِي المَسَافَةُ وَالزَّمَنُ، الوَحْشَةُ تَنْهَشُنِي وَسَهَوْ العناوين؛واجفة فِي جُيُوبِ الظَّنِّ أَحْلَامَي: - الخَوَاءُ. اِشْحَذِينِي بِذَاكِرَتِك فَأَنَا بِلَا ذَاكِرَةِ المَوَاعِيدِ: - تتسراني المَرَارَة فِي قَلْعَةِ المَتَاهَةِ أُصَيِّحُ فَأُصْغِي:.
- أُسَيِّح....
- اِنْسَكَب...
رَمْلَ سَاعَةُ لِقَاءَاتِنَا الرَّمْلِيَّةِ مُهَشَّمَةٌ الزُّجَاجِ، أَعِيدِينِي لَذَّاتُي أَوْ أَعِيدِي لِي ذَاتِي.
تَنَحِّي....
اِنْثَنَى....
عَلَنِّي استعيدني، أُعَوِّدُ أَنَا نَفْسِي الوَاقِعَ، لَيْسَ التمني!!!



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلْبٌ مَصْدُومٌ
- . عَبِيرُ حَرْفِ تفصده جَرَّحَ اللِّسَانُ
- *جُذْوَةٌ الزَّقُّومُ بِمَدِينَةِ المَآذِنِ *
- فِي أَلْطَف المغول
- صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحدا ...
- هِجْرَانُ رِيحٍ
- *دَعْوَةٌ*
- اليها سرير الريح العاشقۃ
- صدىالديالوج-البوليفوني- الباختيني في قصيدةنثر ما بعدالحداثة ...
- مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
- ***مقبرة الماء ***
- **عَاشِقٌ يَبُثُّ شَكْوَاهُ فِي حَضْرَةِ الصَّلَاةِ **
- صدى الديا لوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد ال ...
- مرفأ وكأس روم مع قرصان
- صدى الديالوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الح ...
- حملدايات *
- سجادة صلاة
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية -الساعر عبد الجبار الفياض / ...
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية -الشاعر عبد الجبار الفياض/C
- سُلاَف ... عَتِيق قُبْلَة...


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)