احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 14:26
المحور:
الادب والفن
شجاعة
انشد بنار الحب
التي اضرمت نفسها
بدمك
ولا تخجل ان تسبح بين ترانيمها
الدافئة
حتى ولو بدوت
نشازا
بين قطيع الهة الاديان المقدسة
..................
ترانيم
يبدو صوت الحبيبة
حلوا
رخيما
يناسب تلك الاجنحة
التي تهبط بين اضلاعنا
فنطير
ونرفرف
ونحن نرتل
فرحة الولاء
لهذا الكون الطيب
المهيب
.........................
هيمنة
ينفخ الحب
بكل قوته
التي تفوق
قوة كل الهة الكون
قتصير انا الحبيب
تتوسط عتمة
قلب المحبوبة
وهي تذيبها
حتى يصبحان
ضميرا مشرقا
ينكشف في الاثنين
لألف
الف سنة
........................
عاشقة
في احدى الرقم الطينية
كتبت عاشقة
ان الالهة
لن تفرقها عن الحبيب
ولن تؤدب قصائد
حبهما
حتى ولو تماهت مع الوحوش
و اقتبست إرهاب الكهنة..
حتى اليوم
مازلنا نقرأ
خلود هذه الصفات والنعوت
لعاشقة ولدت
على لوح طين
........................
بخار
ستتساءل تلك العيون
عن انفاس
تنقب في احلامهم
حتى تتبخر
و لاتشبه أي شيء اخر
اخالهم سيدركون
ولو متأخرين
انها فاكهة الحب الخصوصي
التي تلفهم
حتى يخرون
تحت قدميها
..................
بقلم الشاعـر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
..............................................
فليمال - لييج – بلجيكا
أيلول سبتمبر 2017
......................................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي
......................................
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟