تشرين.. ياضفائر الوعد

غادة علوه

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 20:04
المحور: الادب والفن
    

تشرين.. ياضفائر الوعد
******************
يجيئني تشرين.. تغمرني شمسه.. يحتلّني نضج زيتونه.. يشعل شموع آفاقي.. أتسربل نسيج حنّائه حتّى أذوب في نعاس الوجد..
في دنيا النعاس تنهزم نصال الحزن.. تقطرني الأحلام.. أغادر معها مواسم التين والرمان.. أسكن عرائش شتاء مسّدها الشوق.. هناك أقطف عناقيد الأمل لأملأ سلال عشق مسجّى بين طيّات الزمن.. أتلذّذ بخمرتها.. تشعل أمنياتي زهراً بين أناملي.. فأبقى سكرى بين حروف يجمعها الحلم ويحملها إلى حدائق الصّمت..
تشرين.. يا ضفائر الوعد السابح في ابتهالات أرض تخفي هديل استسقائها في غياهب الجبّ..تترنّم في موسيقى لغة اللقاء.. تبيت مع أوراق مترنّحة تحمل صفرة تتشظّى قصائد متثائبة..تعيد خضرتَها همهماتُ مطر على أشجار العمر.. إنّي أنتظر براعم بنفسجكَ كي تزيل سواد الوهم وتضع سكّرها في جرعات الحياة..

#غادة_علوه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات