يشمخ الحزن فينا

خالد بن صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:05
المحور: الادب والفن
    

زمن ينبض بالخراب
وعقارب الساعة تلسعنا في دوران عبقري
يقطر سما
لحظات تمتطي جراحنا
نحو ما لا يبدو له انتهاء . .
وعبور سريع للفرح
كرحيل يستعين بنا ليقتلنا بين السطور

وبين رياح الأمس
وغيمة تحفر قبر حلم مؤجل
يشمخ الحزن ،
كجبل نهزم على سفوحه مرتين !!
لا غنائم تملأ فراغ الكف
لا طاعة تشد على يد المعصية
.. .. .. .. .. ..
رمحٌ يخترق بمشيئة الحقد
صدر الأيام

تعالي لنُحي على سطح قمر يحترق
عيدنا ،
تعالي نعقد مع الليل هدنة
أقل عذابا . .
نستدين منه بضع نجوم
كي نشعل أحزاننا
كي نعيد للقمر وجه المساء
وللخطيئة المشتهاة قدسيتها
أكتب لك قصيدة حب
وتهديني قبلة وقطعة شيكولاطة
أقضم وراءها أصابعي الصفراء
دون أن أقرأ الفاتحة
على روح قديس عاشق
وعلي

ها هنا لعب جميل على حبال الموت
المفخخ
وعلى خاصرة الورق
حلم ينحني ،
وأنا أجمع رميم أشيائي
أهيكل بعظام الهزيمة . .
طائرا أحمر الريش
وفيه أنفخ . .
من حزن عينيك ومني

#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات