حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 5657 - 2017 / 10 / 2 - 15:55
المحور:
الادب والفن
سفر بطعم الغرابة ..
شربنا خمرة الحبّ الأزليّ
و لنا أطفال موعودون بالعود, و العدمِ!!
سكرنا بأطياف العشق, قبل ولادة السّاقي
و عَصَرْنَا الدّهر ماءََ, قبل استنبات الكرمِ
فعجبي منها, تُحدّثُني عن حبِِّ
و تنسى أعياد ميلادي
أليس للعشق مواعيد و طقوس
تسبقُ كلّ الكلامِِ عن اشتياقٍ و عتابِ
تحول بين الثرثرات المعتادة
و لهو الكلام
إنّي لَمُعيدُُ قلبي الى سيرته الأولى
فلا مكان لقمرٍ زنيم يُكمل شكلهُ
و لا وقت لسمرِِ يُنغّص عليه احتفاءه
بشمس الصّباح..
و النّور الوضّاح !!
تغيب عنها شمسُُ في وضح االنّهار
فتستحيل مسخرة لباقي الأقمار
و نور الشّمس إذا ما زاركِ ليلا باردُُ
لا يُغري إلا تُجّار الكلام بنظم الأشعار
ليس في نهاية العشق موت للعشّاقِ
و مُعجزةُ الحبّ, لا تتمُّ دون اتّفاقِ
و لست من زمن البدو, و الغادي و البادي
و لا فرق بين من تهوى بمزاج ال .. انفعالِ
و بين ناقة تصول و تجوب البوادي
أفتُرى, تهوى اللعب بكلمة الحبّ
أم أنّ كلمة الحبّ تلهو بها..
تطير بها و تُسافر..
دون أجنحة أو تذاكر,
من بلادٍ الى بلادِ -ي-؟؟
نهاية الرّحلة.. أوقاتا سعيدة..
"حسام تيمور"
01/10/2017
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟