أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..














المزيد.....

السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن أجري استفتاء كردستان الممهد للإنفصال واعلان الدولة الكردية التي يحلم بها البرزاني، وبعد ان رفضته الحكومة العراقية، ولم يحظَ بتاييد المجتمع الدولي ورفضته الدول الأقليمية، وبعد ان اتضحت وبانت تداعياته الخطيرة على المستوى المحلي والأقليمي والدولي، وبعد ....، وبعد ....، وأخيرا نطق السيستاني والذي كان من المفترض أن يكون اول من ينطق ويعبر عن رؤيته وموقفه من الإستفتاء قبل اقامته...
تعالوا معنا لنحلل الكلام الذي صدر من السيستاني نقلا عن وكيله أحمد الصافي في خطبة الجمعة، فالملاحظ أن السيستاني دعا الأطراف المعنية ( الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان) الى الرجوع الى الدستور والإحتكام الى المحكمة الاتحادية!!!،والجميع بات يدرك جيدا أن الدستور فيه من الفقرات ما تسمح لتقسيم العراق فضلا عن إقامة اقاليم وفدراليات وإنفاصالات ولهذا نجد ان الكورد يبررون موقفهم على انه موافق للدستور على عكس الحكومة العراقية الذي تعده مخالفا للدستور، وهذا يعني وكما هو الثابت خلال طيلة هذه السنين ومنذ ان تم التصويت بنعم على الدستور بامر المرجعيات الدينية الشيعية وعلى رأسها السيستاني يعني أن الأطراف اختلفت ولازالت تختلف وستبقى مختلفة في تفسير مفردات الدستور المطاطية وهذا ما أدى الى انعكاسات كارثية على العراق وشعبه كما هو الثابت، وأما الإحتكام الى المحكمة الإتحادية فحدث ولا حرج لأنها عديمة اللون والطعم والرائحة ولو كانت لها سلطة فعلية لبتت في مواضيع الخلاف المتراكمة والمتزايدة ولقطعت نزاع القوم قبل اقامة الإستفتاء...!!!
ومما جاء ايضا في خطاب السيستاني هو دعوته الى ضرورة المحافظة على حقوق الكورد الدستورية، لاحظ الدستورية يعني وفقا للدستور والكورد يعتقدون أن الدستور يكفل لهم حق تقرير المصير واقامة الإستفتاء والإنفصال واقامة دولتهم الكردية، يضاف الى ماقلنا قبل قليل من أن الدستور فيه من الفقرات ما تؤدي الى تقسيم العراق!!!!، وأما حديث عن ضرورة المحافظة على وحدة العراق ارضا وشعبا فهذا ضحك على الذقون واستخفاف بالعقول لأن الدستور الذي امر بالتصويت عليه وكما قلنا يفتح الأبواب على مصاريعها لتقسيم العراق!!!.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.


المزيد.....




- قسم الطوارئ والاستقبال يسوّى بالأرض بعد قصف إٍسرائيل مستشفى ...
- الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع واشنطن خارج إطار الملف الن ...
- مواعيد مكاتب الأجانب المستحيلة.. هل تهدم مسارات في ألمانيا؟ ...
- 8 مشروبات كحولية أسبوعياً تضاعف خطر الإصابة بتلف دائم للدماغ ...
- لبنان.. وزير الصحة يشجب الاعتداء على الصيدليات (فيديو)
- نائب عن -حزب الله-: منفتحون على النقاش في الاستراتيجية الدفا ...
- تركيا تكشف عن محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة لحماية ال ...
- -اذهب إلى الجحيم!-.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته ع ...
- مخاطر العدسات اللاصقة وكيفية استخدامها بأمان
- الرئيس البرازيلي السابق ينشر مقطعا مصورا له وهو على سرير الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..