أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.














المزيد.....


استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الدستور العراقي الأكذوبة الأكبر على وجه التاريخ ينص على إن العراق؛ بلد ديمقراطي، اتحادي، فيدرالي، يكفل حرية، وحقوق كل أبناء العراق، وهنا اعتقد إن كلمة( كل أبناء) لا تشمل المواطنين كافة، أو الشعب العراقي بمكوناته، إنما يخص فئة قليلة حاكمة، أو متسلطة على رقابنا، أي أنهم مواطنون من الدرجة الأولى، لهم مكتسباتهم، ومغانمهم الحسية، وغير الحسية( وللقارئ أن يتصور ما هي، وكم هي، تلك المكاسب والمغانم)، أما المواطن الحقيقي، آو الفرد العراقي المغلوب على أمره، نصيبه القتل، والتشريد، والانفجارات، واستقطاعات الرواتب، إن كان موظفا، أو التشرد بالتقاطعات، والاختناقات المرورية.
عراق ما بعد السقوط ؛ (سقوط الدولة العراقية اعني) لا سقوط بشرا، أو حزب ما، ولا أريد هنا أن اربط وجود الطغمة الحاكمة قبل 2003 باسم الدولة، من حيث السقوط، لان عراق ما بعد 2003 شهد اندثار معالم الدولة الحقيقية التي كنا نطمح بها بعد التغيير الذي استبشرنا به خيرا، لكن سرعان ما اكتشفنا انحسار هيبة الدولة، ومؤسساتها مع الريح، وبروز طغمة حاكمة استولت على مقدرات الشعب، بعد أن استولوا على السلطة التي من خلالها باتوا يصدرون قرارات مفصلة بالمقاس عليهم سواء كانوا أشخاص أو أحزاب، ومن خلال قوانين يسنوها لمصالحهم الشخصية، الفئوية.
استفتاء إقليم كردستان؛ حدث كبير هز أركان العراق، الواحد الموحد كما يدعي البعض، ولم نراه كذلك في يوم من الأيام، حيث عرفنا العراق ما بعد 2003 عبارة عن قوميات، واديان، ومذاهب، بل ذهبنا إلى أكثر من ذلك، حيث يقسم المذهب إلى فرق، كل ينهش به، خاضعين لقانون حكم الغاب، حيث القوي يأكل الضعيف، وكل له حدوده، وسيطرته المطلقة.
إقليم كردستان منذ عام 1991 له قراراته، وأجنداته الخاصة به، مما زاد الطين بله إن حكومة المركز ،المتمثلة بالتحالف الوطني الشيعي المهزوزة، المنقسم إلى أشلاء متناثرة، كانت ولازالت ضعيفة، على استعداد أن تخلع سروالها الداخلي من اجل مكسب هنا، أو ميزة هناك، حيث لا يوجد للمركز صلاحيات على الإقليم بقدر أنمله، كذلك نرى إن اغلب المناطق الغربية متقوقعة على نفسها، تنتظر الفرصة لتحذو حذو جيرانهم في الشمال.
قد أخالف كثيرا من الآراء، أو الشعارات، أو قد أتطابق مع بعضا منها، حول قضية الاستفتاء، هل هو خطوة جديدة ارتجالية نحو الانفصال أو الاستقلال؟ كما يحلو للأكراد تسميته، أم هي واحدة من نقاط عديدة تم الاتفاق عليها من سنوات مضت وحان وقت تنفيذها؟.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني
- اين نحن من هذا اللقيط
- التسوية السياسية وعامل الاطفاء
- مرحبا بالبرزاني بشرطها وشروطها
- لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد
- قانون حظر حزب البعث وصمة عار في جبين سياسيو الاغلبية!
- يوم القدس العراقي
- صقر بغداد، وتوقعات السيد!
- عمليات بغداد والتاجر المفلس!
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق
- إصلاحات بنو العباس
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.