خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 13:53
المحور:
الادب والفن
بلادي الشعرُ
والوطنُ البديلُ
وهل وطن ٌ سوى شعري جميلُ
به أنسامُ بغدادِ الصبايا
به أحلى الجسورِ
به النخيلُ
به الغيد ُالحسان ُ به الأغاني
به الزمنُ الجميلُ
المستحيلُ
به العمرُ المبادىءُ والربايا
به المجدُ المضيّعُ
والرحيلُ
به الذكرى،الشباب ،
به الاماني
ووالدي والامومة ُ، والطلولُ
به جبارُ ناطحتي
ا ُخـَـيّ ِ
هو السامي هو الطودُ المَهولُ
به الشهداءُ
أغلى الناس ِ طـُرّا ً
به شعبُ الثواكل ِ، والعويلُ
به العالي الرصافيّ ُ
المفدّى
أبيّ ُ النفس ِ ، ذو أنَفٍ ، أصيلُ
جواهري"دجلة الخير"،
ارتآها
عروسا ً، وهي دجلتـُـنا الثكولُ
فدجلة ُ يالخيبتِنا ،
استجارتْ
فثانية ً يداهمُها المغولُ
وسيّابٌ
وعشارٌ وشعرٌ
تحررّ ، فهو شاعرُنا البديلُ
ولولا الخير ماسقطتْ
بلادي
ولاكانَ المُشرّدُ والقتيلُ
عراقي فرحة ُالدنيا
ابتسامٌ
وإشفاقٌ وإشراقٌ مَهولُ
عراقٌ
ما أحيْلاهُ عراقا ً
هو الوطنُ البداية ُ والأفولُ
*******
29/9/ 2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟