افلاك المسعودي (1)

وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 01:27
المحور: الادب والفن
    

أفلاك المسعودي (1)


(1)

في عيون حبيبتي


في عيون حبيبتي
أقلب الضحكات والأحلام
موعد جديد


موعد جديد
تحت شجرة البرتقال
قبلات مؤجلة


قبلات مؤجلة
تراقبها نظرات المارة
يا له من حلم صغير !


حلم صغير
تعرفه الاشجار والطرقات
في عيون حبيبتي


(2)

من ليل بغداد


من ليل بغداد
اربعة عشر قمرا
جورية حمراء .


حمراء اغنياتها
تعرف للبياض
عناوين كثيرة


كثيرة الينابيع
ولكن الصفاء
لا يقف الا على قلبها

قلبها ليلى
وطن عذري
من ليل بغداد



(3)

القائد الحكيم


القائد الحكيم
يعصف بالحشود
وطن جديد!



جديد دمنا
على دكة الاوهام
يسيل كل يوم


كل يوم
تقطع راس العراق
حروب دفينة



دفينة الاحلام
يسرقها بلهفة
القائد الحكيم


(4)


حفاة


حفاة
يبللون قلوبهم بالانتظار
الشمس بعيدة عن الايادي


الايادي قصيرة
مشغولة بعد النجوم
في سماء الاغنياء


الاغنياء
خلف ستائر كثيرة
يمررون العطايا



العطايا
تدق باب الجنة
ولا يدخلها حفاة


(5)

بين سطور كتاب


بين سطور كتاب
تلملم الانفاس
بقايا امل


امل في الحياة
عظامي تدثرها
ذكريات عشق


عشق اخضر
تلوح له الشمس
مظلة انتظار


انتظار جميل
ترفعني السماء
بين سطور كتاب

#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات