أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها














المزيد.....

وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقتل الميت ويمشي بجنازته مثل ينطبق تماما على التحالف الشيعي من رموز دينية وسياسية وقوائم وأحزاب وتيارات وغيرها،حيث نراهم اليوم يتسابقون الى التعبير عن رفضهم لأستفتاء الكرد الممهد لأنفصالهم واعلان الدولة الكردية التي يحلم بها مسعود البرازاني!!!،ولو اننا رجعنا الى الوراء نجد أن هؤلاء قد وقعوا على تقسيم العراق في فترة ما يسمى بالمعارضة، وبعد الغزو الأمريكي للعراق صوتوا على الدستور المشؤوم المتضمن لفقرات تسمح بتقسيم العراق بما في ذلك انفصال كردستان بعد أن الزمت المرجعيات الشيعية وعلى راسها السيستاني الناس بالتصويت بنعم للدستور مرورا بالخطوات والمماراسات التي قامت بها ادارة اقليم كردستان والتي تضمنت بين طياتها التمدد والتوسع والإستقواء على حساب مصلحة العراق يقابلها صمت بل رضا التحالف الشيعي ومرجعياته ضمن صفقات سياسية لم تعد خافية على العراقيين،
ولا ننسى دعوات فدراليات المحافظات ومنها فدرالية البصرة، وصولا الى مسرحية سقوط الموصل بيد داعش وسيطرته على ثلث مساحة العراق بعلم السيستاني الذي لم يحرك ساكنا حينما اخبره قائد عمليات الموصل في حينها، الأمر الذي ادى الى سيطرة البشمركة على ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها ومنها كركوك....وغيرها من الوقائع والمعطيات التي تؤكد بكل وضوح ان التحالف الشيعي الحليف الإستيراتيجي للكرد بمرجعياته (السيتاني وغيره) وقياداته السياسية والدينية (عبد العزيز الحكيم سابقا وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وغيرهم) وقوائمه وكتله وأحزابه وتياراته هم من اسسوا ودفعوا باتجاه أنفصال كردستان، بل وتقسيم العراق...



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.


المزيد.....




- قسم الطوارئ والاستقبال يسوّى بالأرض بعد قصف إٍسرائيل مستشفى ...
- الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع واشنطن خارج إطار الملف الن ...
- مواعيد مكاتب الأجانب المستحيلة.. هل تهدم مسارات في ألمانيا؟ ...
- 8 مشروبات كحولية أسبوعياً تضاعف خطر الإصابة بتلف دائم للدماغ ...
- لبنان.. وزير الصحة يشجب الاعتداء على الصيدليات (فيديو)
- نائب عن -حزب الله-: منفتحون على النقاش في الاستراتيجية الدفا ...
- تركيا تكشف عن محادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة لحماية ال ...
- -اذهب إلى الجحيم!-.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته ع ...
- مخاطر العدسات اللاصقة وكيفية استخدامها بأمان
- الرئيس البرازيلي السابق ينشر مقطعا مصورا له وهو على سرير الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها