حسام عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 10:14
المحور:
الادب والفن
وقفت متشحة فستانها الأسود
امام المصلوب على كوخ العشق
في الصليب استنشق مدامة الامل
على ألواح الغمائم أخط قصيدتي
تحت غمامة الهوى أقداح قهوتي
وفي لهيب البلاغة غازلت عشيقتي
الغزل ترنيمة حلم في أثر قدميها
تفطرت أوتاد الأرض تحت رقصة قدميها
الشمس كتبت اسمها على ارض قرميد
انا في فيضها شمس جليدية
الشمس تحت يدها العبد المتفاني
احتضنت السماء وقبلت النجوم في بحر خدها
ابتلعت الأرض وزحزحت البحار على فرائس فخذها
ناديت الرب من تحت البحار لتدارك حضنها
حضنها لحن هاديء اثمل هواء المصاعب
رمشها صرح عائم بين مجرات الكواكب
قلبي لاهث حائر بين تسارع القوارب
تحت فستانها تنبعث عطور الفردوس
وفي خصرها نقطة توحد الوجود
لكن فستانها فاق مدارك الوجود.
#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟