أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إتحاد الشيوعيين الأردنيين - بيان في ذكرى استشهاد الرفيق ناهض حتَّر














المزيد.....


بيان في ذكرى استشهاد الرفيق ناهض حتَّر


إتحاد الشيوعيين الأردنيين

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 10:27
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بيان من اتّحاد الشيوعيين الأردنيين في ذكرى استشهاد الرفيق ناهض حتَّر
قبل عام، وتحديداً في الخامس والعشرين من أيلول، انطلقت رصاصات الحقد والغدر مستهدفة رفيقنا المفكر الماركسي، والمناضل الثوري ناهض حتر، فخرَّ شهيداً على مدخل قصر العدل، ليكون حتى في استشهاده بطلاً أسطورياً يصنع التاريخ. فقد سار على درب الشهادة مرفوع الرأس، رابط الجأش، يصرخ بوجه قاتليه أين هو العدل؟
قبل ذلك بحوالي الشهر، أطلق تنظيم الإخوان المسلمين عبر ذراعه الإعلامي (جريدة «السبيل») حملة مسعورة ضد الشهيد بدعوى إعادة نشر رسم يسيء إلى تصورهم للذات الإلهية. تلقف رئيس الوزراء هاني الملقي الحملة الظالمة وانخرط بها شخصياً، وعمل من خلال وزير داخليته آنذاك سلامة حماد ومحافظ العاصمة خالد أبو زيد على تحويلها إلى حملة مطاردة انخرط فيها نواب ونقابيون وأساتذة جامعات، وتجاوزت كل حدود المنطق والمعقول بهدف اغتيال الشهيد معنوياً، قبل إتمام مخططهم المبيت لاغتياله جسديّاً.
لم يكن ناهض حتر كاتباً أو مفكراً عادياً، بل كان – أيضا – مناضلاً سياسيا صاحب مشروع وطني يبدأ من مدينته الفحيص التي دافع عنها في وجه من أرادوا بيع أراضيها، إلى وطنه الأردن الذي تصدى لمحاولات بيع مقدراته وتوعد من يتآمر عليه، إلى أمته ببعديها السوري والعربي التي وقف على تخومها وكان من أبرز مناضليها في وجه غزوات التكفريين الهمج ومشغليهم من رجعيين واستعماريين، إلى مداه الأممي الذي كان جزءاً من ماركسيته التي طالما افتخر بها.
كان ناهض مناضلاً مشتبكا مع واقعه، ومقاتلاً فذاً في سبيل قضاياه، لم يتردد يوماً في خوض معمعان النضال، فكان شوكة في حلق أعدائه، لا يكل من مهاجمتهم ولا يمل من فضح مؤامراتهم. وتصدى للحكومات المتعاقبة التي كانت تعمل على إفقار الشعب وتجويعه بغرض دفعه لقبول شروط المستعمرين على حساب كيانه الوطنيّ ومقدراته وهويته. وقد نال حكومة هاني الملقي ما نال غيرها من حكومات الإفقار، وتوعَّدها الشهيد بالعودة إلى الشارع لإسقاطها.
ومنذ انطلاق ما سُمِّي «الربيع العربي» كان موقف الشهيد ثابتاً راسخاً إلى جانب سوريا ومحور المقاومة، وتحولت مقالاته ولقاءاته الإعلامية إلى طلقات في معركة الدفاع عن الأمة.. حتى أصبح قائداً من قادة هذه المعركة، وهو ما أوغر عليه صدور المتآمرين والرجعيين وأصبحوا يتحينون الفرص لإسكات صوته.
يوم 12/8/2016 التقت مصلحة حكومة هاني الملقي، مع مصالح دول إقليمية اعتبرت الشهيد خصمها الأول، فحركت ذراعها الإرهابي ممثلاً بحركة الإخوان المسلمين، في حملة إجرامية اشتملت على التحريض والتشويه والتخطيط بإطلاق العنان للمحرضين وحرمان الشهيد من الحماية الأمنية رغم آلاف التهديدات، فتم إعداد مسرح الجريمة بانتظار عودة المجرم من رحلته التدريبية لتنفيذ جريمته.
لقد كان اغتيال الشهيد ناهض حتر، اغتيالاً سياسياً بامتياز تورطت فيه دول وأجهزة استخبارية ولم يكن جريمة كراهية دينية، أو فعلة متطرف فردي. لقد تم إخفاء أداة الجريمة بإعدام القاتل، وإخفاء الأدلة بمنع كل محاولة لإبقاء قضية الشهيد مفتوحة، فتم منع تأبينه في الأربعين والتضييق على مهرجان إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتياله.
إن رفاق الشهيد ناهض حتر وهم يستذكرونه خطيبا بليغاً ومبدئيّاً بينهم في مؤتمر اتحاد الشيوعيين الأردنيين، ويستعيدون صورته وهو يتقدم الصفوف في مسيرة عيد العمال التي سيَّرها الاتّحاد.. ليعاهدوه بالصمود على درب النضال في وجه المؤامرات الإمبرياليّة والصهيونية والرجعيّة... ودرب بناء أردن وطنيّ ديمقراطيّ متحرِّر مِنْ ربقة التبعيّة ومنيع ويقوده خيرة أبنائه... ودرب النضال الأممي لتخفق رايتنا الحمراء معلنة أن العدل انتصر على الظلم، والثورة انتصرت على الخنوع..
المجد والخلود لذكرى رفيقنا الشهيد ناهض حتر
ونختم باستعادة صوته المدوِّي وهو يهتف في مؤتمر اتّحاد الشيوعيين الأردنيين:
«يحيا الأردن
تحيا الشيوعيّة
تحيا الاشتراكيّة»



#إتحاد_الشيوعيين_الأردنيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع برنامج، إتحاد الشيوعيين الأردنيين


المزيد.....




- تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان
- الدفاع التركية: تحييد 14 عنصرا من -حزب العمال الكردستاني- شم ...
- -حل العمال الكردستاني مقابل حرية أوجلان-.. محادثات سلام مرتق ...
- عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
- تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
- «نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم ...
- متضامنون مع المناضل محمد عادل
- «الصيادون الممنوعون» في انتظار قرار مجلس الوزراء.. بشأن مخرج ...
- تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 585


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إتحاد الشيوعيين الأردنيين - بيان في ذكرى استشهاد الرفيق ناهض حتَّر