أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديبه حسيكه - كي يطير حلمك














المزيد.....


كي يطير حلمك


ديبه حسيكه

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


كي يطير حلمك
بقلم/أديبه حسيكه/
كي يطير حلمك...
اخترع ليلا بجناحين
وفصل وجها لليلى على مقاس خيالك
فأنا ضيعت قيس على حدود صحرائي
حين انتظرته على هاوية القصيده
ومت جبنا في أن أهاجر مني إليه فسقطت حروفي
وطارت روحي بحلمي وبقيت وحدي جسدا مصلوبا على سرير الدهشه..
كي يطير حلمك...
لا تربط عنقي على وسادة مزاجك
لا كأسك أغراني
ولا زيف شوقك فك ثلج الذكريات الجامده عن وجه الأماني.
ولا رجاء في أن يستبد صوتي وأقهقه مع مجرى النهر البدائي والعصافير الهرمه أغنياتها الصاخبه...
كي يطير حلمك
لا تنتبه إلى نومي
دعه كما ولدته أمه طريا....غافيا...غافلا
لا يفقه من تعاليم الثغر إلا نهد الحليب
ولا من بشارة الصحو
سوى نطق المكاغاة الأولى
والثغر والحلم نصفين من قطب وشمس
امتزجا على حين قبله
عندما استدعينا الله بروح الدعاء
فكشف عن جنبينا حجاب السماء
وهبطت على رأسينا سترا وغطاء...
كي يطير حلمك
استدعني باسمي وبإسم أمي وجدتي وعشيرتي ونبي لا يشبهنا إلا بحلم فتوحاته الخارقه وسباياه المقهورات...
كي يطير حلمك
كان يجب علي أن أسقط أنا
فالوطن الذي فصله التاريخ فضاءا لنا لا يتسع لعاشقين شرقيين مهزومين
يجب أن يموت أحداهما ليعيش الآخر بلا قلب
ويجب أن يقتل من يحب ليصبح مؤمنا ويدخل الجنه شهيدا باسم الحب...
فكيف أفرد ضحكتي على مداها ولا يخطئني قنص زجرك
وكيف أضمن أن أخلع سوتياني على بهو فضائي
وكل شباب قبيلتي سوبرمان !
فالله عندما خلق شال السماء
عرى عن صدري كل لباس شر
وشغلني بتطريز كتفي الأرض
فوخزت قلبي بحبك
وتهت
على جبال صبري
مابين كر وفر
وذبت
حنينا
من مذاق دمعي
في تراث عمر
ورحمي تراب من سكر
لا يخصب بحب مر
فكيف آوي إلى حضنك حره
وقد اتخذت من فضاء قلبي جحر !.



#ديبه_حسيكه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. مفاجأة في قضية طلاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز وبو ...
- السودان : تدمير مباني الاذاعة والتلفزيون والمسرح من قبل الدع ...
- بعد سرقة تصاميمها... فنانة وشم بلجيكية تربح دعوى قانونية في ...
- من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية
- جائزة الكتاب العربي تكرم الفائزين في دورتها الثانية
- لغة الكتاب العربي.. مناقشات أكاديمية حول اللسان والفلسفة وال ...
- عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقته ...
- تحذيرات من تأثير الشاشات على تطور اللغة والذكاء لدى الأطفال ...
- الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطور
- هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟.. كشف العلاقة بين وقت الشاشة ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديبه حسيكه - كي يطير حلمك