أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتشار الردة عن الإسلام في زمن الثورة في أوساط الشباب كرد فعل على (الأسلمة ) السلفية الداعشية والقاعدية والأخوانية والوهابية !!!!














المزيد.....


الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتشار الردة عن الإسلام في زمن الثورة في أوساط الشباب كرد فعل على (الأسلمة ) السلفية الداعشية والقاعدية والأخوانية والوهابية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..



ينتشر على الفيسبوك واليوتوب بين الشباب دعوات علنية وصريحة لتغيير الديانة ( من الاسلام إلى المسيحية ) ) وهي ترعاها هيئات دولية اجتماعية وإعلامية وفضائية كقناة ( الحياة ) التي تبدو في ظاهرها أنها قناة فكرية ثقافية تنتقد الفكر الديني كفقه منتج بشريا، وليس كدين منتج الهيا ، وفق ما كنا نتطلع فكريا وعلميا وأكاديميا ة وتنويريا نحن دعاة التنوير والحداثة والمدنية ، لكن مع الأسف رغم المستوى الفكري والثقافي الرفيع لخط (القناة) ، لكن لن يطول بنا الانتظار لنكتشف أن هذه القناة تنتقد الإسلام والفكر الإسلامي (الفقهي) ليس من منظور ( معرفي ابستمي) منهجيا عقليا وكونيا، بل من منبر مسيحي نصراني أجنبي مضاد غربيا يخوض حربا طائفية ضد الإسلام ، وليس معركة ( فكرية – معرفية ) ضد الفكر الديني اللاهوتي كمنظور غيبي أسطوري ميتافيزيقي للعالم والكون ( إسلاميا كان أم مسيحيا أم يهوديا .......

هذه النظرة (التفاضلية التقريظية) بين الديانات والمذاهب ساهم بتأسيسها في المجريات الثقافية الشعبوية للفكر العربي الإسلامي ( العلامة النير عدنان ابراهيم ) ، الذي عجز كل من تصدى من مشايخ تقليديين وعصريين له أن يزعزع موقعه العلمي الرفيع النابع والنابه العاليس الكعب على كل من حوله من أصحاب الخطاب الفقهي ....

لكن ولا واحد منهم حاوره على منهجيته في البحث، بل ناقشوه في نتائج أحكامه في قراءة وتفسير التاريخ ووقائعه ، مما أدى إلى سطحية ( تفضيلية تحبيذية)، على من هو الأفضل ( معاوية أم علي) الذي كانا أصلا هما المعضلة في الاشتقاقات الفرعية في كتابة التاريخ الإسلامي نحومن الأفضل هذا الفقيه أو المتحدث أو المتكلم ...أو ذاك على ضوء موقفه من الثنائية الأصل ( معاوية أوعلي )اللذين يحضعان لمحاكمة (أخلاقية !!) وليس سياسية أو تاريخية !!!؟؟؟

وذلك حول من كان بينهما هو أكثر استجابة لسنن تطور التاريخ نحو المدنية والحضارة الإسلامية التي كانت في أكثر الأحايين ضريبتها الظلم والعنف والقمع ككل الحصارات على حد رأي (فرويد )، حيث الحضارة إنسانيا كانت ثمرة القمع والكبت للحرية على حد قراءات فرويد للتاريخ الذي كان قد بدأ في الجزيرة العربية من قرية مكة لكي يتحول مسار التاريخ إلى حاضرة عالمية ...

حيث كان يستحيل على عقل فقهي بدوي قبلي كعقل ( الإمام علي ) أن يقود تاريخا بهذا الاتساع، رغم انه من المشكوك به أن يكون ( علي) أكثر أخلاقية في قيادته وفق سقف روح العصر الذي مثلة معاوية الارستقراكي والي الشام، متقدما بشوط مدني على علي، الذي كان أول من أدخل مبدأ الحرق بالنار للخصوم ...بل وهو -على المستوى الشخصي – كان قمينا أن يخاصم ويصارع الفارس ( سيف الله خالد بن الو ليد) الذي يفترض أنه رقيق الدين إذاما قورن بعلي ( باب مدينة العلم الإلهي النبوي والمنسوب إليه زورا ( نهج البلاغة) من جهة، وخالد بن الوليد الذي تبرأ النبي من أفعاله الدموية ( أللهم إني أتبرأ إليك مما فعله خالد )، وذلك عندما تنازعا (خالد وعلي ) على جارية سبية في واقعة حادث (بير خم) ، فلم يكن علي أكثر سموا أخلاقيا ودينيا من خالد بن الوليد في صراعه على الجارية السبية حسب روايات التاريخ !!!!

بل وسط هذا الزخم من التفاعلات الدينية مع الحدث الثوري السوري، ما كان من الممكن للسلفية ( الجهادية داعشية أو قاعدية أو أخوانية ) أن تلحق بالثورة كل هذه الهزائم، دون أن تستثير ردود فعل (عقدية ) في الأوساط الشعبية الإسلامية ، حتى وصلنا إلى ولادة تيار ( الربوبية ) الذي يؤمن برب للكون بدون أنبياء مرسلين ، وهو تيار معروف في الفكر الاسلامي في العصر الوسيط ، لكنه غير معروف في العصر الحديث عربيا وإسلاميا وإن كان معروفا عالميا .....لكن هذا التيار

(الربوبي) الذي سمعنا عنه على لسان ناشط حلبي من بيت بركات فيما نظن ، سرعان ما دخل لعبة ( عدنان ابراهيم ) في المقارنة والتقريظ اللاتاريخي ، حيث يصدمنا بأهم ما نفخر به فكريا تفسيريا وتأويليا ، وهي اجتهادات ( الفطرة العبقرية الفائقة ) لعمربن الخطاب الذي كان من أول من استخدموا (الرأي والعقل دون النقل) في تفسير النص القرآني ، مما اعتبره الأخ ( الربوبي –الرباني) نقيصة بحق أهل السنة ألحقها بهم عمر بن الخطاب رغم عدم ربوبيته ......

مع ذلك فإن هذه الحركة الفكرية التي فجرتها الثورة -وافقنا على بعضها أو رفضناه- فإنها تشير إلى الخط التاريخي الصحيح لثورتنا وتساؤلاتها المشروعة في مواجهة البدائية الحسية الرعاعية الوثنية الأسدية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...
- الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيا ...
- باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية ال ...
- صانعو ثقافة وروح الاستبداد هل يكمن أن يكونوا صانعي الحرية !! ...
- هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية ...
- مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! ...
- ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم ! ...
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتشار الردة عن الإسلام في زمن الثورة في أوساط الشباب كرد فعل على (الأسلمة ) السلفية الداعشية والقاعدية والأخوانية والوهابية !!!!