رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 18:04
المحور:
الادب والفن
1
الْحَقْ فَالشّْغُلْ شَاغَلْنِي
وُقَانُونْ الشّْغُلْ ظَالَمْنِي
وُالْبَّاطْرُونْ سَالَبْنِي
وُالْحَقْ مْعَاهْ.
اشْحَالْ مَنْ فَّامْ دْوَاتْ
سَكْتُوهَا
اشْحَالْ مَنْ صْفُوفْ تّْرَصَّاتْ
فَرْقُوهَا
اشْحَالْ مَنْ حْقُوقْ تْعَرْفَاتْ
سَرْقُوهَا
اشْحَالْ مَنْ ظْهُورْ تْقَوْسَاتْ
رَكْبُوهَا.
لَـ حَدْ ادْنَى
لَـ حَدْ يَسْمَعْ كْلاَمَكْ
لاَ فَرْحْ لاَ هْنَا
خَلاَّوَكْ مْوَسَّدْ حْزَانَكْ
لَـ مَدْرَسَة لَـ دْوَا لَـ سُكْنَى
وُگِيفَكْ يْكُونْ فَعْوَانَكْ.
2
حَلْفُوكْ تْرَاهَنْ
عَ الْغِيبْ
تْخَالْطَتْ لُوقَاتْ
وُالْحَالْ صْعِيبْ.
3
اشْحَاْل.. وُاشْحَالْ، وُ طَالْ الْحَالْ
مُحَالْ.. احْنَا نَاسْ وَاللاَّ جْمَالْ
صَابْرِينْ للجُوعْ وُ لَعْطَشْ
صَابْرِينْ للحُگْرَة وُ الغَشْ
فَصْحَارِي نْحَارِي
للتِّيهْ وُ الْمُحَالْ
مُحَالْ يَهْنَا الْبَالْ
بْلَكْلاَمْ الْمَعْسُولْ
مُحَالْ
وُ بَاقْيَة تَتْوَالَدْ السّْلاَسَلْ وُ لَقْفُولْ.
4
الْحَقْ فَالشّْغُلْ شَاغَلْنِي
وُقَانُونْ الشّْغُلْ ظَالَمْنِي
وُالْبَّاطْرُونْ سَالَبْنِي
وُالْحَقْ مْعَاهْ.
..............
آشْ تْدِيرْ مْعَاهْ؟
دَرْت الإِضْرَابْ
طَلْقُو لَكْلاَبْ
وُ زَدْت الإِضْرَابْ
وُ مَجَانِي وْجَابْ !
قُلْت الْمَسِيرَة، دَارَتْ حْرِيرَة
مُدَوَّنَةْ الشّْغُلْ..
عَامْ الْبِيرَّة
وُ زِيدْ عُمَّالْ لَخْمِيرَة
شُرْبُوهَا بَالتَّوْخِيرَة..
فِيهَا خِيراَ.
5
كُونْ الْمَسْلُوبْ عَاقْ
كُونْ اللِّي مْدَوَّنْ.. الْمَكْتُوبْ
سَاگْ:
حَقْ لَكْلاَمْ،
حَقْ الشّْغُلْ،
حَقْ الإِضْرَابْ،
حَقْ الَمْرَا..
وُ الطّْفُلْ وُ الْمِيخِيَّاتْ..
يَزْهَى، يَعْلاَ وُيَتْمَرْ الْشّْجَرْ
فَجْنَانْ الْبَرْلَمَانْ،
يَتْوَاعْدُو الْعُشَّاقْ
عْلَى حَبَّاتْ الرُّمَانْ،
يْزَهَّرْ بَلَّعْمَانْ كْثَرْ
يْغَطِّي الْوَحْشْ
اللِّي كَانْ.
6
حْمَاضْ الشّْغُل
تْدُورْ الدَّايْرَة وُ تَضْيَاقْ
عْلَى گَوَّادَة النّْفَاقْ،
يَا عُشَّاقْ لَعْصَا
عَرْضُو ظْهُورْكُمْ..
ويَا بْيَادَقْ الفَحْشَا
بَانْ جُورْكُـمْ.
7
عَارْفِينْ،
مَاشِي مَعْقُولْ
يْضَوِّي بُوحْدُو
وُ كْثَرْ مَنْ جَهْدُو
السّْكَاتْ !
النّْحَلْ يْزَنْزَنْ
فَدْمَاعْ الْگُولْ
تْعَسّْلاَتْ
مَنْ قْرِيصُو الْقَهْرَة،
لْسَانْ الطِّيرْ
شَهْوَة مَنَّك
أَزَهْرَة !...
25 أبريل 1996
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟