أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الصراع بين الثعلب والخروف














المزيد.....

الصراع بين الثعلب والخروف


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرق كبير بين مسعود برزاني ذلك الرجل القوي الذي يعرف متى وكيف تؤكل الكتف وبين حيدر العبادي ذلك الحمل الوديع الذي لارأي له ولاسلطه والذي ابتلى به العراق كما ابتلى بمجموعات اللصوص التي نهبت ومازالت تنهب العراق ,مسعود البرزاني يدرك جيدا ويعرف ان ماخطط له طوال تلك السنوات قد بدأ ينضج وان المحصول يجب حصاده الان وهذه هي الفرصه الذهبية والوحيده وان لم يستغلها فسوف تضيع للابد فالعراق الان في اضعف حالاته فهو بلد تلعب به المليشيات كيفما تشاء وتحمي لصوصه, وجيشه يستنزف من عصابات داعش وشعبه لايزال يبكي على خرافات كربلاء والنجف ويعبد القبور وزواج المتعه ويقبل احذية الايراني كما ان مسعود برزاني تصرف بذكاء وحكمه كعادته فحدد يوم الاستفتاء في موعد ذهبي مدروس ومخطط له بعناية في شهر محرم الذي يكون فيه شيعه العراق ومليشياتهم مشغولون جدا فهم في هذا الوقت يلطمون خدودهم ويطبرون رؤوسهم حزنا على خرافة كربلاء ولو اخذت العراق كله وتركت لهم كربلاء فقط لن يبالوا فكما قلنا مسعود سياسي محنك يعرف مرض العراقيين ونقطة ضعفهم ويلعب معهم على هذا الاساس .
المتتبع للشأن العراقي يعرف ان كردستان لاتريد من الاستفتاء سوى اعتراف العالم بها كدوله لانها في الواقع دوله منذ التسعينيات تملك علما وجيشا ومؤسسات وبرلمان كما ان العراقي لايدخلها الا بفيزا وكفيل كما تريد ان تلفت نظر العالم الى انها ستكون دوله ناجحة في محيط عربي مفكك ومدمر مستفيدة من الدعم الاسرائيلي لها والذي يختصر لها طريق الاستقلال بنسبة 70 في المئه ان لم يكن اكثر فالجميع يعرف ماذا يعني ان تدعمك اسرائيل وماذا تعني اسرائيل وكيف تدير العالم بهدوء ودون تهور وكيف تحقق اهدافها رغما عن انوف الجميع اضف الى ذلك التشابه بين دولة اسرائيل وبين الدوله الكردية فتلك وطن قومي لليهود وهذه وطن قومي للاكراد .
في حال نجاح الاستفتاء واعلان قيام الدوله الكردية سوف تنشب في الغالب حرب دموية بين طرفي الصراع لافائدة منها ولن تجلب سوى المزيد من الجثث والارامل والايتام وتفتح المجال امام تدخلات اكبر من عصابات داعش المتربصه لكل فرصه والتي استخدمها من قبل نوري المالكي بالتعاون مع البرزاني لتحقيق اهدافهما وعصابات حزب العمال الكردستاني التي ستكون حجر الزاوية لقوات البيشمركة فمسعود البرزاني لايلعب غهو سياسي محنك وهو مستعد لكل الاحتمالات ولن ترهبه تهديدات خراف المرجعية الايرانية والتي صدقت انها حررت الموصل واصبحت قوة لاتقهر فهناك فرق بين من يدافع عن وطن وحرية وبين مرتزق تدفعه فتوى معمم لاهم له الا اراقة المزيد من الدماء وصب الزيت لايقاد نار الطائفية كلما اقتربت من الانطفاء وبث الجهل والتخلف والترويج لهما عن طريق ابتكار العديد من المعجزات الوهمية ونسبها للقبور لحقن المزيد من الوهم في عقول الجهلاء وفاقدي الاهلية مما ينعكس سلبا على هذا الوطن ويغرقه اكثر واكثر في مستنقع الجهل الشيعي .
تقسيم العراق امر لامفر منه وان ادعت احزاب ايران السارقة غير ذلك فالجميع موافق على مشروع التقسيم منذ زمن طويل وهذا ماجمعهم طوال تلك السنوات ووحدهم ليمسكوا بزمام العراق ويخنقوه ويخنقوا شعبه وعندما شبعوا من الاموال جاء الوقت لاقتسام الارض لياخذ كل لص دولته الخاصة فبعد انفصال الاكراد ياتي الدور على البصرة التي تغلي الان وترزح تحت حكم اللصوص وانتشار ثقافة انها اغنى محافظه في العراق ويجب ان تنتفع بمواردها ولاتعطيها لباقي المحافظات نعم هذا ماانتجته الاحزاب المزيد من الفرقة والانقسام وتأييد مشروع التقسيم المسمى بالاقاليم لقد سكت وتناسى لصوص العراق هذا المشروع طوال تلك السنين ليس اعتباطا بل انتظارا للحظه الحاسمه كما ذكرنا التي دقت ساعتها باكرا بعض الشئ فقد كان الجميع يتوقع ان يحدث ذلك بعد الانتخابات القادمه ليجلس كل لص على كرسيه الوثير ويضمن بقاءه لمدة اربع سنوات قادمه بعد ان يخدع المخدوعين مرة اخرى انه الوطني الخائف على الوحدة الوطنية ويضمن استمرار الخراف بالمناداة "علي وياك علي" وهم يرون بلدهم يقسم ككعكة في حفلة عيد ميلاد .
ينتقد الكثير من العراقيين اسلوبي في النقد وفي الكتابه وتصلني في احيانا كثيرة تهديدات بالقتل ولولا وجودي خارج العراق لتمت تصفيتي والسبب لماذا اتهجم على الشيعه لذلك سوف ابرر ذلك كما بررته كثيرا ربما يفهم خراف المرجعية وعبدة القبور سبب هجومي عليهم .
ايها السادة من يحكم العراق منذ 2003 اليست الاحزاب الشيعية؟
من يملك اكبر عدد من المليشيات والعصابات والمعممين؟
من هم الاغلبية في كل شي ؟
من لهم حق الفيتو في كل شي في العراق ؟
من بيده القرار السياسي ؟
من الذي يملك الخارجية والداخلية والدفاع ورئاسة الوزراء اليس الشيعه؟
اذن فكل ماحدث هو بسبب الشيعه وبسبب حماقة المكون الشيعي الذي وافق وانتخب الفاسدين واللصوص وهو يعلم جيدا بفسادهم ولكنه رغم ذلك انتخبهم خدمة للطائفة وتنفيذا لاوامر صنم العراق الايراني الخيستاني وهذه هي النتيجة مدن مدمرة تنتشر فيها المخدرات والامراض والجرائم والعصابات والمليشيات ودولة فاشلة بكل المقاييس لاتعترف بحضارة او تقدم يرتدي شعبها الاسود ويلطم طوال العام وخريطة متناقصة تقطع اوصالها تباعا ذهب منها الخور للكويت فسكتم وسوف ينفصل الشمال وسوف تسكتون تنفيذا لامر المعمم وجلاوزته واحزابه فرددوا ايها البهائم وراء المعمم "علي وياك علي" واتركوا ثعالب السياسة تبتلع بلدكم ولا عزاء للاغبياء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الصراع بين الثعلب والخروف