بدرالدين القاسمي
الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 09:29
المحور:
الادب والفن
يَقُول درويش "فِي الانتِظارِ، يصِيبُني هَوس...فيَرد أَحدهُم فِي الهَوسِ يصيبني الانْتظَار..."
-اسخيلوس-
لَا تُغَادِرِ الرُّكْحْ
فَالسُّنُونُو حَتْمَا
سَيَعُود مِنْ الرَّمَادْ
لِنَصْعَدَ إلَى السَّمَاءْ
وَنَزدَادَ امْتِدَاداً فِي اللَّازَّمَانْ
-اسخيلوس-
اغْمِضْ هَاتِه الظُّلمَة
وفُكَّ أزرارَ اللَّيلَ مِنَ الضَّيقِ
مَعَ كُلِّ هبَّة ريحِ
وَتَعَمَّد هَاتهِ الأَرْضِ
اليَبَابَ بِجِرَاحِ المَاءِ
-اسخيلوس –
مِنْ هَذَا الوَرقِ المُنْطَفِئ
اصْنعَ شِراعَا
بِعرضِ فَجرنَا
لنُودِّعَ المَأسَاةَ
وَانفصِلْ عَنْ ظِلِّكَ
كَيْ لَا تَتْعَبْ
-اسخيلوس-
أَيُّها الجَبَّارْ
انْطَرِدْ
كَالحَمَامَاتِ مِنَ السَّرَابْ
وَاعبرْ هَذَا الجِدَارْ القَاسِي
كَالصَّوْتِ
وَتَطَهَّرْ بِكَاسَاْتِ نَبِيذٍ
تَحْتَ سَمَاءِ اللهْ
يَا اللَّـــــــــه
-اسخيلوس-
ارْتَدْ هَذا الفَرَاغَ الكَثِيفَ
وَافْرُغْ
حَوضَ الأَقْحُوَانْ
مِنْ رِمَالْ لَا تَجِفْ
تُشْبهُ الصُّدَفْ
مُنتَهَى الرُّوحْ
فَالانْتظَارُ
صَارَ يُرهِقُ هَذا التَّعَبْ
لَا
لَمْ تَعُدْ قَادِرا عَلَى حَمْلِ حَبَّةِ قَمْحْ
فَارْحَلْ
كَالصَّدَى عَلَى مَتْنِ الرِّيحْ
القصر الكبير في 25 غشت 2017.
#بدرالدين_القاسمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟