عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 02:06
المحور:
الادب والفن
ويعود لك هذا الفرح انتماء..
يفيض لك حنين الصباحات ، يشرق بعينيك وميضا" متأججا بلهيب شوق.
يرتمي حزنا" بفرح ، يستغيث ألما" تمادى في جراحات أنثى. ..للمساتك الغضة سرى دم تدفق في وريد قلب تهدج زفرات حب...عبق هو نفسك المترعة كأسه خيبة أمل له ريبة فجر ينبثق من ليل داكن بسواده.
تبحثين عن شوق بين ثنايا خاطري المتلهف ﻷنثى يضمها في نظرات عينيها الباثقتين برغبة ...واشتهاء.
يشرق من عينيك وميض الرغبة ..سدرة الصباح . يتمطى لحظة يقظته ..بريقا" بأمل ولمسة نهد يفركه الوله تشدقا" براكينا" ..ضياعا" ..لعينيك أمل ..يركن عميقا..يتباهى بسهام النظرات..حسرة لوصال حلما" يكون..لحب تاه ...لغربة..أضاعته السنوات السبع..لتراكمات شوق تلاشى كفقاعات صابون...
أنثى تمردت في خافقات قلب..تمادت بين غيوم وهطل مطر قادم دوى بلابرق اورعد.
ياللمسات نظراتك ..يعبق فيهما فجري المتراخي كطقسي تعتق بانتكاسات ألم..وحلم للثم شفتين ضجرتا من سبع عجاف.. تصحرتا من جفاف طقس.
- وينذرني حلما" ألا اتمادى حبا ...عشقا" ...أن لي وطنا" خطفته ضباع.. يعود لك هذا الفرح انتماء..صاخبا" كهوى" غدا في تضاريس وطن.
* سورية /20/92017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟