أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمزة - ثمن بقاء القضية الكوردية عالقة














المزيد.....

ثمن بقاء القضية الكوردية عالقة


محمد حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمن بقاء المسألة الكوردية عالقة
في عام 1975 تنازل العراق عن جزء من مياه شط العرب، بعد ان وقع ذليلاً اتفاقية مع إيران تقضي باعتبار نقطة خط القعر في شط العرب هي الحدود الفاصلة بين البلدين، وقعها آنذاك صدام حسين حين كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
تنازل العراق عن جزء من حدوده مقابل ان توقف إيران دعمها المسلح للأكراد الذين كانوا في حرب مع بغداد (لحرب الكردية الثانية 1974-1975) لتحقيق رغبة الانفصال. - لم يكن خيار الكورد في التعويل على إيران موفقاً اذ كان دعمها محدوداً ضمن نطاق الضغط على بغداد.
بعد الثورة الإسلامية في ايران اعتبر العراق الاتفاقية لاغية ونشبت حرب الثمان سنوات عام 1980، كبدت العراق خسائر بشرية ومادية كبيرتين وخرج من الحرب مثقلاً بالديون دون ان يسترجع شبراً واحداً من الحدود التي تنازل عنها في اتفاقية الجزائر.
لم تنتهِ سلسلة ضرائب عدم حل المسألة الكوردية عند التنازل عن الحدود والخسائر البشرية والمادية بل دفعت العراق الى غزو الكويت لتعويض خسائره في الحرب العراقية الإيرانية، اذ كان العراق يخطط للسيطرة على منابع النفط وتعديل أسعاره ليتمكن من تسديد ديونه بعد ان تخلت دول الخليج عن وعودها في الوقوف مع العراق لرفع أسعار النفط دولياً.
رجع العراق من الكويت يجر اذيال الخيبة وعوقب بحصار اقتصادي وسياسي قاسٍ جعله في قائمة أكثر الدول تخلفاً وجوعاً. وحُمّل بديون وصلت الى ارقام فلكية ما يزال يسددها حتى اللحظة، واعلن الشمال حكماً ذاتياً ورجع العراق الى ما قبل نقطة الصفر.
لم تفلح اتفاقية الجزائر، ولا حرب استعادة ترسيم الحدود، ولا غزو الكويت لتعويض الخسائر، وبقى العراق يخسر ويخسر بسب بقاء القضية الكوردية عالقة.
ستبقى المسألة الكوردية تستنزف العراق، وسيدفع مزيداً من الخسائر، مالم يحسمها والكف عن الحلول الخارجية والداخلية المؤقتة، وعلى الكورد ان يتبنوا سياسة اكثر مرونة ونجاعاً لتحقيق حلمهم بإقامة دولة مستقلة.



#محمد_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تعاقد وطني منتج لاصلاح التعليم العالي
- تكنولوجيا متقدمة وحاضنة متأخرة
- برلمانيات العشائر
- برلمانيات عشائريات
- مشروع قانون تغيير وتتميم القانون 01.00 المتعلق بتنظيم التعلي ...
- الكمياء العضوية او كمياء الكاربون:من التسليم بالقوة الخفية ا ...
- في الحاجة إلى وعي بيئي متجدد
- الجامعات الخاصة و عملية التصحر العلمي
- تأملات في العلم و المواطنة : الدمقرطة و المشروع الانساني
- الإعجاز العلمي في بورصة التفسير العصري
- تأملات في العلم و المواطنة : التركيب و التنوع
- اعتقال الصحفي أنوزلا يسائل التأويل الديمقراطي للدستور المغرب ...
- التعليم العالي العمومي المغربي : من التأزيم إلى التفويت و ال ...
- النقابة الوطنية للتعليم العالي و ملحاحية البرنامج النضالي ال ...
- ثورات «الربيع العربي» وسؤال العقلاتية السياسية
- الحاجة إلى ابن رشد أم الحاجة إلى مجتمع المعرفة
- الحاجة الى عولمة ديمقراطية اشتراكية متحضرة
- الثورة المصرية و مخاض الانتقال الديمقراطي
- العدل و الإحسان و سؤال الحكمة الإنسانية
- من اجل جبهة وطنية للدفاع على الجامعة العمومية


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمزة - ثمن بقاء القضية الكوردية عالقة