زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 06:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نوري المالكي اول دكتاتورعراقي دشن عملية قطع رزق الشعب الكردي لم يفعلها صدام حسين
الشعب الكردي في جميع اجزاء كردستان دفع ثمن باهض لسياسات الحكومات المتعاقبة في العراق ، فضلا" عن ذلك الابادة الجماعية والانفال والقتل وقرارات الاعدام وجميع السبل الغير قانونية استخدمت ضد شعبنا في كافة المناطق والكرد كانوا النموذج في مقارعة الانظمة المتعاقبة في العراق لانها لم يعطي حق الكورد وكانت وسيلة الحكومةالمركزية هو التحجج في مواجهة الكرد ومنذ اليوم الاول في بناء المؤسسات بعد سقوط النظام الدكتاتوري اتفق الجميع على الدولة الفيدرالية وتعميم الشراكة والعدالة الاجتماعية بينكافة القوميات والمذاهب المتعددة ، لكن تحول ساسة الاحزاب الى احزاب دكتاتورية مبطنة تفرض عقيدتها بالقوة من خلال المؤسسات الحكومية وفرضها على القوميات والمذاهب واعتقد ان الكورد كيف مايفكرون فليس هنالك بديل وحل غير بناء دولتهم ، لأن النظام في بغداد لافرق في نواياه مع النظم التي حكمت العراق ، ولماذا لايكون كيان للكورد ، وقانون استقلال الامم يعتمد على عدة اسس وهي اللغة والارض والتاريخ المشترك ، فهل لغة الكرد العربية ام الفارسية ، وهل لايمتلكون ارض ، او تاريخ مشترك هذه هي الاسس المطلوبة واي كردي يفكر بالخلاص من النظم الفاشية التي اضطهدت الكرد على طول خط التاريخ القديم والمعاصر ، والكورد في الزمان القديم حكموا انفسهم ، وانتقلوابمراحل الزمن الى ان يكونوا تحت مطرقة الشوفينية والاضطهاد ، واكبر دليل على ذلك هو ما قام به نوري المالكي الذي دشن قطع رزق الشعب الكردي لا المغول ولا الجستابو ولا صدام حسين قام بمثل هذا العمل الذي عبر عن حقد هذا الرجل ضد الشعب الكردي ونقولها بصراحة ليس هذا الشخص الوحيد الذي قام بفعلته بل هنالك الكثيرين ، ما قاموا بأفعالهم المشينه ضد الكرد وعندها وصل الجميع الى قناعة ان الحكومة المركزية همشت الشعب الكردي ولم تحسب له اي حساب وخاصة من خلال الحصار الاقتصادي فأي أمل بهذه الحكومة وانا على قناعة تامة الكورد عموما" لايؤمنون بحكومة تنبذهم وهم بعيدين عنهم لا في العقيدة ولا في الانسانية ولا في حقوق الانسان الا يحق لهذا الشعب اختيار كيانه وهذا حق مشروع والى متى يبقى لعبة في التسلية والاضطهاد تحت رحمة النظم الفاسدة .
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟