لكل ما ماضى ......

واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1461 - 2006 / 2 / 14 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

لسيدتي ..أحلام...لك ..ولنا ،
للصحراء والنهر ..،
للسهل وقمة الجبل ...،
لأبواب الأرض ونوافذ السماء ،
لحقل القمح المحروق والنخلة المشوهة وقبابنا المخربة ،
للعطش والجوع والحسرة ،
للمأوى والرصيف ،
للسجن والهروب والحدود ،
للذكرى والجحود والهجر ،
للأصدقاء والأشقاء والأعداء ......والخونة ،
للحروب والخسارات والهزائم ،
لقتلى الحروب والمفقودين والمعوقين واللاجئين والمهاجرين والمحاصرين ،
للشعب ...وهيجاناته ..وقلق الحكام ...،
لطين الشوارع والمدن المنكوبة ،
لسواد النسوان وأنين الأمهات ،
لقبور الموتى الشاحبة التي لا تعرف الزهور ،
للمشعوذين وتعويذاتهم ،
للكآبة وعيادات الأطباء..،
للسخرية ..والمجون وغنج النساء المتصابيات ،
للحلم والكابوس ودمع الوسادة ،
للفتى الطائش والصبية الريانة العاشقة ،
للمرأة الشبقة والفراش البارد،
لأحزان الشيوخ وخيبات الشباب ،
لمقاعد الدرس وكركرات الأشقياء،
لأغاني البحر وصفاء الأفق ،
للجنين ورحم الأم ،
وللحزن الذي ..هدّنا
*****

تعالوا نفترس هذه اللعينة ...
التي أسمها ..
حياتنا ...

#واصف_شنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات