أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مصطفى عبد المنعم - ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا














المزيد.....

ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثناء الانتخابات الامريكية الاخيرة والتى كانت بين هيلارى كلينتون و دونالد ترامب كان الانحياز فى دول الخليج مع تمنى فوز الاخير . حيث ان هيلارى كلينتون تعد امتداد لنفس سياسات باراك اوباما الداعمة لتيارات الاسلام الساسى واعتبار اتفاق لوزان النووى الذى تم توقيعه مع ايران انجاز . مما جعل الدول العربية المهددة من التيارات الاسلامية المتطرفه باسم الربيع العربى ومن ايران ذات هدف الدولة الشيعية الكبرى ليخرج المهدى تتمنى فوز دونالد ترامب لعله يصلح ما افسده باراك اوباما


فكانت الاحلام والامال فى الدول العربية الكبرى تتلخص فى الوقوف ضد تيارات الجماعات الاسلامية التى تستغل احداث الثورات العربية لتحويلها لثوارت طائفية ومذهبية تهدد كيانات الدول نفسها وادراج جماعة الاخوان المسلمين كجماعه ارهابية وايقاف التعامل والتطبيع القائم بين وزارة الخارجية الامريكية والجماعات الدينية كما كان الطموح الاكبر فى الخليج هو الغاء الاتفاق النووى الذى وقعته ايران مع الدول الكبرى .الان ونحن نقترب من اتمام ترامب للعام الاول فى منصب رئيس جمهورية الولايات المتحدة اصبح من الاكيد ان كل التمنيات كانت احلام بعيده المنال وللامانة كان هذا واضحا منذ البداية


حيث ان ترامب كان يقدم نفسه فى حملاته الانتخابية للمواطن الامريكى ك " خبير اقتصادى " جاء ليقلل نفقات الولايات المتحده خارج حدودها و جاء ليجلب الاستثمارات الخارجية للولايات المتحده فكان يتعهد بتقليل النفقات التى تصرفها امريكا على الاعمال التى لا تعود عليها بعائد رابح مفيد للاقتصاد فكان يصف المملكة العربية السعودية ودول الخليج بانها " بقرة يجب ان يتم حلبها " ليستفيد الاقتصاد الامريكى ويقول ان دول الخليج يجب ان تدفع ثمن حماية الولايات المتحده لها ومن هنا نفهم لماذا لن يسعى ترامب ابدا لالغاء الاتفاق النووى مع ايران ولن يساهم ابدا فى حل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى ولن يسعى ابدا لحل الازمة الخليجية بين قطر والدول العربية المقاطعة لها . بل سيسعى لزيادة تلك الازمات حتى يستطيع الحصول على اكبر عائد ممكن من كل طرف فتقوم دول الخليج بدفع مليارات للاستثمار داخل امريكا ثم تقوم قطر بدفع مليارات اخرى لضمان وقوف امريكا معها وبالتالى ما الذى يجبر ترامب على المساهمة فى حل ازمة يمكن ان يستفيد منها الاقتصاد الامريكى او يستفيد منها شركاته او شركة ابنته او زوج ابنته ؟؟؟


لا شىء فدونالد ترامب ليس له مبدء ولا هدف بل هو يعتبر نفسه رجل اعمال وفقط فنجده الان من بعدما كان يقول ان دول الخليج يجب ان تدفع ثم حمايه امريكا لها الان يقول صديقى الملك سلمان وصديقى امير الكويت ولا يتحدث عن قانون جاستا بل يعمل على نشر تسريبات تضر السعودية ليربطها باحداث 11 سبتمبر بعد مرور اكثر من 15 عام عليها . بل ويقوم بايقاف المعونه العسكرية لمصر ثم يوقف جزء من المعونة الاقتصادية لمصر ثم اخيرا يقول " بالتأكيد كحد أدنى يتم الحفاظ على الاتفاق بصعوبة" ورغم انتقادات المسؤولين الأمريكيين إلا أن الولايات المتحدة مددت قرار تخفيف بعض العقوبات على إيران لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت قالت إن "التنازل عن بعض هذه العقوبات لا ينبغي أن يكون مؤشرا على موقف ترامب أو إدارته من الاتفاق النووي الإيراني " وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 11 شخصا وكيانا، متهمين بدعم هجمات إيرانية عبر الإنترنت وغيرها من الأعمال العدوانية.اضف الى ذلك ما نشرته صحيفتا "هآرتس" و"معاريف" العبريتان، عن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وبين الأجهزة الأمنية حول موقف تل أبيب من الاتفاق النووي الإيراني حيث الدوائر الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعتقد أن إيران تتقيد ببنود الاتفاق، وأن انسحابا أمريكيا منه لن يفضي إلى انسحاب الجهات الدولية الأخرى التي وقعته، الأمر الذي قد يحدث انشقاقا في صفوف المجتمع الدولي ويمس بإمكانية الإشراف على تنفيذه ومن المقرر أن يتخذ ترامب قرارا بحلول 15 أكتوبر المقبل بشأن ما إذا كانت إيران قد انتهكت الاتفاق أم لا.



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروهينجا والفرهود و الارمن
- ابو رمضان لم ياتى بجديد
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية
- مجدى يعقوب سيدخل الجنة
- قطر و غرائب احداث العوامية
- امام الله - ليست حركات دينية


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مصطفى عبد المنعم - ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا