سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 12:24
المحور:
الادب والفن
آهٍ !!
من اللواتي يخلُقن أزيز الرصاص في الدم,
ويتركن الحس مجندلاً بالابهام.
واهٍ !!
من عبق الزهرةِ الخاتلِ في فساتين الورود,
تهيم فيك.. لتأسركَ بالعطور,
ياهٍ !
من غناء الحسون,
في صدرٍ حنون ,
يغافلك بالجنون.
…..
الفقاقيع تلامس النفس الأخير,
غارقا في سبات خَدر
ونشوة العمق تسحبُ ببطء
صهيل الروح بصمت غريق.
……
الريح توقظ الأدراج الساكنة,
بغبار سنين النسيان,
تجثو الخطوة .. بارتباك صرير الوطء
على اعتاب عُمرٍ ينتظر الفرج..
رفيقاً وسلوة.
………..
الريح .. انهمار لخشيش الأوراق
يغزو حثيث العاصفة,
الى اعمق الزوايا صمتاً.
…….
أيلول يملأ ضجيج الابجدية
جاءت بلحظة غامرة,
تنكر صدقها المعلن,,
اخر البكاء.. يسرول أكفانه
على مساحة منديل .
يعتصر خبايا الجفاف..
وهي تحكي قصة الدموع المتبخرة,
…………..
لا لا اعرف هذا الجحود,
كحسيسٍ بارد.. بأنامل الجمود,
طريق الاريج خالياً,
وانت كالندى المُمْتص,
في حرارة شفاه الورد من عطشٍ
برميض الحشا تحرقني.
……
الروح العاشقة البعيدة,
خميرة منتظرة,
برائحة خبز طازج..
تفوح بالجوع.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟