مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 15:59
المحور:
الادب والفن
مراد
عندما هربت ليلا كنت افكر اننى سأعود الى ذلك البيت غدا او بعد غد ..ليست المرة الاولى التى ادافع فيها عنها وابتعد عن مرمى عيونه لايام حتى ينسى بعد ان يثمل من
جديد مالذى حدث..لم يعد هناك من يريد توظيفه ..الكل يعلم عن شرابه وادمانه المخدرات ماعدا امى..انها ترفض ان تصدق..زوجها لم يعد الذى تعرفه ذهبت المخدرات بعقله..
رفد من تلك المدرسة التى عمل بها فراشا لثلاث سنوات..بالكاد عثر على عمل والان تركه بفضيحة لو علمت لماتت ..اخفيت الامر تركتهم يعتقدون اننى من عبثت..تركت بيتى وهربت انا حيث انام..
افكر فى كلام جدى فى ذلك القصر الذى كان لنا فى الماضى ..تذكره قطار هى كل ما املك لاغادر البحر وابحث عن ذلك القصر واعيده من جديد ..
هكذا فكرت عندما كنت فى السابعة عشر من عمرى والان بعد ان تخطيت السابعة والاربعون اقف لاراقب بيت هيدرا من بعيد..
عملت فى كل شىء لكن واظبت على الاحاد لم اعترف يوما فكل شىء يحدث امامه كيف اخفى هذا عنه
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟