أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - ضرورة عودة السفير المصري إلي دمشق














المزيد.....

ضرورة عودة السفير المصري إلي دمشق


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطع العلاقات الرسمية وسحب السفير المصري من دمشق كان إجراءً أتخذه حلفاء المتآمرين علي الدولة السورية ، والآن لابد أن نسأل :
لمصلحة من يظل هذا الإجراء سارياً -ولو علي نحو شكلي وبروتكولي - كما سيبادر بالإجابة من يتابعون مسارات العلاقات المصرية السورية العلنية والغير علنية الآن

في فترة حكم الإخوان وحلفائهم تجاهل قاطعوا العلاقات مع سوريا -عمداً - حقيقة وجوبية مؤداها أن سفير مصر هو سفير "دولة مصر" لدي "دولة سوريا" وليس سفيراً لنظام لدي نظام لأنهم كانوا حلفاءً حقيقين لقوي تفكيك وتدمير الدولة السورية وهذه كانت خياراتهم

فمالذي يؤخر الإعلان عن عودة السفير المصري إلي سوريا إذا ماكانت خيارات الحكم القائم الآن مع وحدة وتماسك الدولة السورية بشكل لايمنع من احترام خيارات الشعب السوري بعد أن تبسط دولته سيطرتها علي كامل التراب السوري؟

الإعلان عن عودة العلاقات المصرية السورية - الآن - هو أمر أكثر ضرورة للتأكيد أولاً علي استقلالية القرار المصري وقوته والتأكيد علي ضرورة عودة مصر إلي دورها الفعال والمستقل في محيطها الإقليمي

ثم التأكيد ثانياً علي الوقوف مع الشعب السوري الشقيق من خلال توسيع حجم وفعالية الدور المصري في مفاوضات التسويات السياسية للأزمة السورية التي ستصل إلي مراحل ذروتها بعد أن يتم اندحار عصابات الفاشية الدينية المسلحة وتسكت طلقات البنادق والمدافع ويتوقف أزيز الطائرات المقاتلة

لا داعي لتكرار بديهية أن العلاقة مع الشعب السوري ودولته علاقة مصائر تاريخية للشعبين وأمن سوريا هو أمن مصر

ومن زاوية المصالح العليا للدولة المصرية فإن العلاقات مع الشعب السوري واللبناني وكل شعوب منطقة الشام والهلال الخصيب ينبغي أن تكون في أهمية الدرجة الأولي لعلاقات المجال الحيوي الإستراتيجي لمصر شأنها شأن العلاقات مع العمق السوداني وجميع دول حوض النيل والإمتداد الغربي الليبي وهي دول لاينبغي سحب السفير منها مهما كان حجم الإختلاف مع انظمتها الحاكمة وأياً كانت اختيارات شعوبها فعلينا دائماً أن نحافظ علي مايربطنا بتلك الشعوب وعلينا دائماً أن نجد الطريقة المناسبة للحفاظ علي المصالح المشتركة لتلك الشعوب

أظن أن الوقت قد تأخر إلي حد لايصح معه المزيد من التأخير لكي تعلن الدولة المصرية عن عودة السفير المصري إلي الدولة التي لازالت - ولو علي نحو شكلي - تحمل عنوان الجيش الأول المصري

___________
حمدى عبد العزيز
9 سبتمبر 2017



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعليك أن تصدق
- إنها -ريما- وعاداتها القديمة
- رفعت السعيد (الأروبة) ، وحسن البنا الكذاب
- ذلك العالم الإتصالي
- نقطة نظام علي النظام
- ثورة يوليو التي حالت دون أن أكون أحد الأشقياء
- جدلية الصباح والمساء
- قول دون مواربة
- المجد للشهداء
- ومن التحالفات ماقتل
- احذروا التحالف مع الفاشية الدينية
- قراءة سريعة للائحة الرياض
- إيه ... دنيا !!!!!
- زمن 5 يونيو الذي لم يرحل بعد
- 1- قاوموا الثقافة الوهابية
- الوطن أهم من المشايخ والقساوسة والأحبار
- والكهنوت الرسمي أيضاً
- دنيا ....
- حول انعقاد مؤتمر المتأسلمين القتلة
- طلعت حرب في الإشتراكي المصري


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - ضرورة عودة السفير المصري إلي دمشق