أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار














المزيد.....

العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
إبراهيم القعير

لا تختلف عاصفة اليمن عن عواصف الدول العربية الأخرى مثل ليبيا وسوريا والصومال والعراق.....وغيرها من الدول العربية فمن العواصف ما هو مدمر وشائك ومسموم وقاتل.

عواصف تختلف عن العواصف الطبيعة التي تحمل المطر والثلوج ...لان مدتها أطول ودمارها اكبر ومساحتها اكبر.وأهدافها الإنسانية والسياسية كبيرة ومخيفة ومخفية . عواصف قتلت الأطفال والنساء وكبار السن والحيوانات . عواصف هزت الدول ولم تهز الأشجار . عواصف أمطارها حديد ونار. ولها أصوات مرعبة.

عواصف لها أجندات مخفية خارجية لا يعيها عامة الناس . عواصف لها شعارات مضللة كاذبة. خططها وبرمجها أعداء الشعوب العربية. ونفذها عرب. عواصف لم تقلع الشجر وتدمر المحاصيل فقط وإنما عواصف ضد من يطالب بالحرية والاستقلال والعيش بكرامة. عواصف ضد المتدينين والفقراء والمساكين ومستقبل الشعب. عواصف استخدمت فيها أسلحة الدمار الشامل وأسلحة حديثة متطورة. عواصف تتناقض أسمائها مع أثارها على الأرض والإنسان . عواصف سياسية اقتصادية . عواصف مخالفة للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.

عواصف هدفها إعادة الظلم والطغيان والاستبداد ولتفرض على الشعوب قادة يتحكمون بمصائرهم . وإبقائهم في الفقر والجهل والبطالة وغياب للعدل والمساواة وانتشار الجرائم والمحسوبية والفساد. ولتبقيهم تحت نير الاستعمار ولتحقيق أهداف واستراتجيات قومية لدول الأعداء.

عواصف مزقت ما يسمى بالدول العربية الشقيقة وأضعفت الجامعة العربية وأدت إلى نزاعات جديدة بين الدول العربية وفقدان الثقة فيما بينهم وأضعفت وحدتهم أو الطريق إلى وحدتهم . وأضعفت مواقفهم وهيبتهم بين الدول في العالم وهم أصحاب أعظم الحضارات.

عواصف غرست في نفوس الناس التشكيك والحقد والكراهية والتفرقة . والخوف والرعب , والإحباط والتفكير بالمستقبل . هدمت الأمل والطموح والطريق إلى السعادة ورفاهية الشعوب. وتراجع كبير في مستويات المعيشة . عواصف دمرت الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والاقتصادي. والثقة بين الحكام والشعوب . مزقت الأسر والمجتمعات . وخلفت لهيب تحت الرماد .

أصبحت الشعوب العربية بحاجة إلى معجزات لأحداث تغييرات واسعة. وقدرات عالية على إحداث التغيير وتحقيق السلم والعدل والمساواة والخلاص من الظلم والقهر والاستبداد والفساد.

التاريخ يشهد بانهيار أعظم الدول في الماضي ...فأين هي بريطانيا العظمى التي كانت لا تغيب عنها الشمس ..؟؟؟ وغيرها الكثير ...وعلى مر التاريخ يولد أبطال وقادة وهذه المسلسلات والأحداث لن تنتهي حتى قيام الساعة . وسينتهي دور الأشخاص الذين يمثلون دور العبودية على مسرح الحياة الإنسانية .



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية
- المالكي لعبها صح بإدارة صهيواميريكية
- بوتفليقة يحكم الجزائر من على كرسي متحرك
- هل سورية دولة عربية.؟؟!!
- المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .
- شاخت الحكومة وعجزنا عن فهم قراراتها
- مخيم اليرموك أفظع جرائم القتل
- الجميع تأمر على الشعب السوري -سوريا المغتصبة-


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار