فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 09:51
المحور:
الادب والفن
1/ الطفلة تحشو دميتها باعقاب السجائر
وبفتافيت سيديات
وبعض من رؤوس الدواجن...
سرقتها من خم جدتها
لم تكتمل الدمية ...
من فرط غضبها
مزقت تنورتها باحمر شفاه...
ثم لفت الدمية بورق
السولفوريزي ...
وعلى عتبة الزحام
عينان تختلسان موزة
اعتذر بائع الفواكه للاطفال
خوفا من انفجار ما ...
2/ الطفلة سمعت طلقة في راس دبدوب
على بوابة الانتظار...
بمنشفة جففت عرقها
سمعت زقزقة تنط من الوزرة...
التفتت...
منكسرة
تتبعها الدمية
اومات لقدميها على العربات
شارة برتقالية...
تستجدي مصروف الطريق ...
3 / الطفلة قبل عودتها الى خم الدجاج...
فتت يداها موعد مدرسة...
دشنها
فاعل خير...
ومضى
يحصي انفاس البحر
ليسرق الرمال ...
4 / الطفلة فوق الحجر الاساس
تعلن
انها ستقسط عزوفها
عن التمدرس...
من سحب اليانصيب...
ثم حملت اشياءها
وغادرت في هدوء
محفظتها ...
فاطمة شاوتي / المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟