أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغني علي يحيى - ملامح صفقة لاستعادة الحويجة بمعركة بيضاء














المزيد.....

ملامح صفقة لاستعادة الحويجة بمعركة بيضاء


عبدالغني علي يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من الدروس المستخلصة من معركة الساحل الايمن في الموصل خطاء تطويق الجانب ذاك من جهاته الاربع وعدم ترك منفذ يغادر داعش من خلاله ذلك جانب الامر الذي اضطر معهم الي ابداء مقاومة ضارية كلفت القوات العراقية والمدنيين الكثير. وفي معركتي تلعفر والعياضية. استغرق تحرير الاولى اي تلعفر (6) ايام والثانية (4) ايام.لانهما طوقتا من (3) جهات ماترتب عليه تلقائياً فتح منفذ لداعش لمغادرتها.
ومع ذلك لم يكن التكتيك العسكري ذاك وحده وراء استعادة المدنيتين بسهولة التي رأيناها بل ان اتفاقاً اي صفقة كما قال المالكي كان وراء ماحصل، وهوالذي بارك صفقة عرسال رغمم معارضة اوساط واسعة لها
صفقتا عرسال وتلعفر اللتاني تمتا في بحراسبوع تدفعنا الي القول: ان الصفقات ستتكرر في المستقبل. لذا وتأسياً على مامر فان استعادة.فضاء الحويجة سيتم بدورها وفق صفقة وبالتالي فان المدة التي تسترد فيها الحويجة ستكون قصيرة واشبه ماتكون بنزهة لاتتعدي اياماً قلائل وربما ساعات. وملامح الصفقة هذه بادية في القول: ان النجوم على الحويجة سيكون في 3 محاور. ما يفيد ان المحور الرابع سيصبح ممراً لخروج داعش عبره. ومثلما ورد في معركة تلعفر ان عناصر داعش هربوا من قبل الاعلان عن ساعة الصفر بايام فان الشيء نفسه حصل ويحصل في الحويجة. هروب مسلحي داعش باتجاه حمرين، ومن المشتركات الاخري بين صفقة تلعفر وصفقة الحويجة، ابراز دور الحشدالشعبي في المعركة بشكل ملحوظ وابعاد دوراالبيشمركة. في المعركين وكذلف التحالف الدولي ايصاً، تجربة الصفقات سابقة لصفقتي تلفعر والحويجة. اذاعلمنا ان الفلوجة استعيدت بمايشبة معركة بيضاء. واذا كانت معركة تلعفر، والحويجة المقبلة بمثابة نزهة وكرنفال للحشدالشعبي فانهاكانت بالنسبة الى اهالي تلعفر كجحيم والشي نفسه من المتوقع ان يحصل للحويجة. نزوح للسكان في اجواء سيئة وجوع حرمان وتغييب المئات عن الانظار بتهمة التعاون مع داعش، اضف الى ذلك تدمير المباني والذي سيكون في الحويجة أوسع واكبر كون سكانها من العرب السنة، وكان الدمار في تلعفر اقل بسبب ان اكثرية سكانها من الشيعة اضافة الى خليط من التركمان السنة والكرد وقلة من العرب.
لقد كشفت صفقة عرسال حقائق كبيرة منها ان المعركة ضد داعش كانت اصلاً وماتزال معركة ضد السنة وانها في خدمة ايران وبمباركة أمريكية.
الحويجة على خطى تلعفر، والصفقة اقصر مسافة الى النصر وهي تعوض عدم مشاركة البيشمركة والتحالف الدولي في المعركة وهي كسلاح، امضى من طائرات F16 ودبابات ابرامز وان جميع اطرافها والمباركين لها إرهابيون.



#عبدالغني_علي_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الكرد القومية بين الدساتير والقوانين الوضعية وبين النصو ...
- على بغداد التهيؤ لأفضل العلاقات مع جمهورية كردستان المرتقبة.
- صفقة عرسال تطبيع علني بين داعش ومحور طهران – بغداد – دمشق-حز ...
- كيف صار الكرد اغنى وارفه واسعد من العرب والفرس والترك؟
- العراق .. الحل الوحيد لأنقاذ البلاد والعباد
- الى متى يسكت العالم عن المشاهد الانسانية المهينة لكرامة الان ...
- لا إنسحاب من العراق ..لا حصر للسلاح بيد الدولة
- مشروع السيستاني لأنهاء الصراع الشيعي – السني
- فلسفة الانشقاقات في الاسلام السياسي العراقي
- الحركة الشيوعية في العراق.. الماضي والحاضر والمستقبل


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالغني علي يحيى - ملامح صفقة لاستعادة الحويجة بمعركة بيضاء