علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 09:31
المحور:
الادب والفن
في حضنِ من سأنامُ الليلَ إن سخطا
مالي سواه رفيقاً جاد منذ سطا
يليقُ بي فهو الأقلامُ حين سعتْ
مشاعري لركوبِ الغيمِ جاء قطا
متى يموتُ يقول اللا يثمِّنهُ
ومنه ينطلقُ الإبداعُ حيث عطى
لا أبصر الشعرَ إلا حين يحضرني
مدى الحياة عليَّ العقد قد شرطا
ما طاب رقصي بلا ذبحي وسيل دمي
فٱعتادَ أهلي يرون الحرفَ مُختلطا
حتى تأقلمتِ الأضدادُ واجتمعتْ
وفأرةٍ تحصنُ الثيرانَ والقططا
تعوَّدَ العمرُ عيشاً في جوانحهِ
منذ ٱتخذتُ لبُلهي مذهباً وسطا
يزيد في قوّتي حزني معانقةً
وإن يرى بٱبتزازِ العمرِ قد رهطا
وسكّرُ الشّرِّ أن تستلَّ قوَّتَهُ
تعيشُ لا تأبه الأوجاعَ والقحطا
حييه مقتبلا وٱرسمْ به أملا
فلا انتصارَ له عليه من قنطا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟