أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - مراكز الطاقة الذكورية والانثوية














المزيد.....


مراكز الطاقة الذكورية والانثوية


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 18:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان مراكز الطاقة في الجسم تعرف بالشاكرات وهي عجلات الطاقة وعددها سبعة تتوزع من اسفل الاعضاء التناسلية الى قمة الرأس.
شاكرا الجذر هي مركة الطاقة التي تتصل بالارض، وهي تتمدد الى خارج الجسم، الى الارض، وهي التي سمحت بتجسيد النفس بطريقة مادية ملموسة، اي في مستوى الواقع او الكون الكثيف. بالنظر الى امتدادها الى الخارج ونوع التعبير عن الطاقة في شاكرا الجذر غالبا هي شاكرا ذكورية. ولكن الشاكرا لا يمكنها ان تكون كليا ذكورية او انثويةـ لكن يمكن القول ان هذه الشاكرا تحكمها بقوة الطاقة الذكورية.
شاكرا السرة هي مركز العواطف، هذا المركز يسمع بالتعبير عن المشاعر وتغيير المزاج، اي الحياة العاطفية. هو مركز تلقي، وكما تعرفون التلقي هو من ميزات الطاقة الانثوية لهذا يقال لهذه الشاكرا مركز انثوي، اي تتدفق فيها الطاقة الانثوية.
شاكرا الضفيرة الشمسية، هي مركز الافعال وردات الافعال، وهي تتمدد الى الخارج، وتسمع بالتجسد في الواقع الفيزيائي المادي. يمكن تشبيهها بالشمس، في انتشار خيوطها الضوئية بالوانها الذهبي، حيث اللون الذهبي هو لون شاكرا الضفيرة الشمسية، في هذه الشاكرا التحولات الداخلية تتمظهر خارجا، انها مقر الانا "او الايغو" تمثل الشخصية الدنيوية (الارضية) وطاقتها المهيمنة ذكورية.
شاكرا القلب هي ايضا مركز تلقي، كما شاكرا السرة، كما انها تتصل بعدة نوافذ للطاقة. هي مركزية من حيث التقاء السماء بالارض، حيث تتصل الشاكرات الثلاثة السفلية مع الشاكرات الثلاثة العلوية. القلب هو جسر يمتد بين العقل (الرأس) وبين الانفعال (البطن). القلب يتخطى حدود الانا (الايغو) ليمثل الوحدة والاتحاد بين كل ما هو قائم، شاكرا القلب هي بوابة طاقة المسكن. هي مركز الاتصال والتواصل وهي لذلك تحت هيمنة الطاقة الانثوية.
شاكرا الحنجرة ، تتدفق منها الافكار والمشاعر وتتجسد بشكل كلمات او ضحك او صراخ الخ. هنا تبرز الحياة الداخلية الى الخارج من خلال الصوت واللغة، وعبر هذه الشاكرا يمكننا ان نرى حياة الشخص الداخلية عبر الكلمات والصوت والتعبير، هي مركز يسمح بتركيز طاقته خارجيا في المجال المادي. كما انه ايضا مركز الابداع. تحكمها الطاقة الذكورية.
شاكرا العين الثالثة، وهي في منتصف الجبهة، هي ايضا نسائية. تتلقى الحدس والانطباعات، تتخطى الحدود المادية، والحواس الخمس. عبرها يتم الاستشراف والاستبصار. والاحساس بطاقة الاخرين من حولنا (حزن، فرح، غضب الخ). اذن بهذه الشاكرا وقدراتها يتم تخطي الانا الى ما هو ابعد من ذلك، وهي طاقة انثوية.
شاكرا التاج هذه الشاكرا تحوي الطاقتين الذكرية والانثوية، فيها يتم الارتفاع عن الثنائية، الذكري والانثوي. ولهذا هي مزيج رائع من كلا الطاقتين. عندما تكون متوازنة يكون الوعي في حالة تلقي وعطاء وتمدد نحو الخارج. تمتد نحو الاعلى الى ابعاد اخرى، تبحث عن نصائح روحية او مساعدة في اعماق الكينونة. وبالوقت عينه هدوء وسكينة مستقبلة، وامان ويقين بان الجواب سيأتي في وقته. هذا نوع من الوعي العالي المركز. في هذا الحالة يكون العقل اقرب الى الاتحاد مع الطاقة الذكورية والانثوية معا، انها طاقة الروح الكلية او الجوهر.
ان توازن هذه الشاكرا يجعل الطاقة الذكورية والطاقة الانثوية متوازنة، لذلك من المفيد جدا تنشيط الشاكرات في الجسم، وايلاء جهد كبير الى تفعيلها لانها في كثير من الاحيان عندما تكون خاملة او غير نشطة تساهم في غلبة طاقة على اخرى، وهو ماينعكس عدم توازن وخلل عند الانسان.
فمن خلال الشاكرات ينساب قطبي الطاقة الذكورية والانثوية في كامل الجسم الطاقي للانسان.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توازن طاقتي الانوثة والذكورة 2
- توازن طاقتي الذكورة والانوثة (1)
- طاقتي الذكورة والانوثة: التكامل بدل الصراع
- الشمس والقمر وطاقتي الذكورة والانوثة
- مفصل تاريخي لطاقتي الذكورة والانوثة
- طاقتي الانوثة والذكورة
- نقطة القمر في جسم الرجل
- قمر المرأة الداخلي
- مراكز القمر في جسم المراة
- لاستعادة الطاقة الانثوية
- الشاكرات وتردداتها الموسيقية
- البذور في علاج السوجوك
- علاج سوجوك
- طرق شفاء طفلنا الداخلي
- جروح الطفل الداخلي فينا
- الانسجام وقوانين الطبيعة
- تصنيف الغذاء
- تأمل النور والشفاء الذاتي
- الماندالا
- البرمجة اللغوية العصبية


المزيد.....




- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...
- ترامب -يعلن الحرب- على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - مراكز الطاقة الذكورية والانثوية